عرفت جماعة تيموليلت إقليمأزيلال ليلة البارحة 31 غشت 2015 فيضاني واد أوتغال وغسات بسبب الأمطار الرعدية التي ضربت المناطق الجبلية المتاخمة لتيموليلت . السيول الجارفة وهديرها التي جاءت على حين غفلة من السكان حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا خصوصا وأن تيموليلت لم تعرف التساقطات مطرية ،جعلت ساكنة المنطقة تصاب بالذعر مما دفع الرجال والنساء والشباب وحتى الأطفال يخرجون من بيوتهم ، خوفا من تكرار كارثة إمي نوارك بتلوكيت. وتسببت سيول واد أتغال في شل حركة السير بالطريق الرابطة بين تيموليلت و جماعة أولاد امبارك ، في حين أدى فبضان وادي غسات إلى توقف حركة السير والجولان على الطريق الرابطة بين تيموليلت وواويزغت، كما تسببت حسب تصريح الساكنة في جرف الأراضي الزراعية وممتلكات بعضهم وتسرب الماء إلى بعض المنازل، والحمد لله لم تسجل خسائر في الأرواح لكون السيول انقسمت إلى ثلاث وديان مما جعل أضرارها محدودة. وجدير بالذكر أن رجال وشباب المنطقة تجندوا بأدواتهم ووسائلهم الخاصة من أجل فتح الطريق والمساهمة بجهودهم لمساعدة في تقديم يد المساعدة لمن كان في حاجة إليها وقتها. طالب المتضررون من المسؤولين إيجاد حل استعجالي للمشكل القائم في القنطرة الضيقة جدا على وادي غسات ،والتي تختنق كلما هطلت الأمطار ، في انتظار الحل النهائي والمتمثل في بناء سد تلي فوق جماعة تيموليلت . وفور العلم بالخبر حل قائد قيادة أفورار وخليفته بتيموليلت ورجال الدرك الملكي إلى عين المكان ، حيث تم الاتصال بآليات التجهير ببني ملال ، لإعادة فتح الطريق بين تيموليلت وأولاد امبارك وإزالة الأوحال التي خلفها هذا الفيضان .