أصبحت ساكنة دار ولد زيدوح تطرح أكثر من علامة استفهام حول السبب الذي جعل الشركة المكلفة بتوسيع وتهيئة شارع الحسن الأول تنصرف الى حال سبيلها وتترك الشارع مبتورا دون تتمة أشغاله ، حيت أصبح عبارة عن حفر ومتاريس خصوصا على مستوى مدخل دار ولد زيدوح من جهة طريق مراكش ، والتي أصبحت وصمة عار على جبين المجلس المسير الذي أصبح منشغلا هذه الأيام بحملته الانتخابية السابقة لأوانها . أما انارة الشارع فحدث ولا حرج ، حيت أن العديد من المصابيح الجديدة بدون انارة ، وهذا يطرح أكثر من علامة استفهام ويجعلنا نطرح السؤال التالي : أين غاب المجلس ورئيسه أمام كل هاته الخروقات التي طالت انجاز أشغال الشارع المدكور!!!