في الساعات الأولى من صباح اليوم توصلت ديمومة المنطقة الأمنية للحي المحمدي لأكادير بعدة اتصالات استغاثة تفيد نشوب شجار قوي بين ساكنة إحدى الاقامات بذات الحي ومجموعة من الفتيات في مسألة تتعلق بالأخلاق. وبعد وصول عناصر الشرطة تبين أن الأمر يتعلق بشجار سكان الإقامة مع خمس فتيات يمارسن الدعارة في إحدى الشقق بعد أن استقدمن أحد الزبائن على الساعة الثالثة صباحا. ففي البداية وبعد تبرم سكان الإقامة من ضجيج وعدم احترام حق الجوار من قبل الفتيات وبعد استمرار الممارسات اللا أخلاقية هناك تدخل أحد سكان الاقامة بلطف وطلب عدم الازعاج لتنقض عليه فتاتين بشكل هستيري ويتعالى الصياح ويتجمهر سكان الحي لمحاصرة الفتيات والزبون في حالة تلبس إلى حين قدوم الأمن. لكن الغريب أنه وبعد أن تم اقتياد الجميع لمفوضية الأمن تم اكتشاف أن الفتاتين المعتديتين والممتهنتين للدعارة هما فتاتي إنزكان بطلتا قضية الصايا واللتان أخلى الوكيل العام بالنيابة العامة سبيلهن. لنتساءل هنا هل استشعرت فتاتا إنزكان بعد حادثة السوق أنهما فوق القانون معتقدات أن لهن الدرع الواقي من جمعيات حقوقية وهيئات أمزيغية للاعتداء على حرمات المواطنين وامتهان الدعارة بكل حرية. سمير الكيراوي