اختتمت بفندق دار المغرب بمدينة أزرو، فعاليات المنتدى الوطني الاول للمناطق الجبلية ،التي استمرت اشغاله طيلة ايام 22و23 و24 ماي 2015 ،شهدت عدة نشاطات مكثفة ،من خلال عروض قدمتها شخصيات وازنة لها علاقة بالمجال ،وورشات بلورت فيها تلك الافكار ،شهدت خلالها مداخلات حادة بين المشاركين ،لوضع الصيغ النهائية ،خرجت بعدها بالنداء التالي . - تعلن الجمعيات المشاركة في المنتدى الاول للمنالطق الجبيلة بالمغرب المنعقد بمبادرة من جمعية الهدف بولمان ايام 22/23/24 ماي 2015 تجدد التزامها بتجسيد الشعار الذي انبنت عليةهالدينامية الحالية " من أجل فعل مدني قوي وملتزم بقاضا المناطق الجبلية" قادر على الترافع من أجل توفير شروط العيش الكريم لساكنتها . ونحن نعتز بالمساهمة في اطلاق هذه الدينامية التي اندمجت فيها ما يفوق 120 جمعية من كل جبال المغرب ،من الريف الى الإطلس ،وإذ نؤكدمضامين النداءات التي أطلقناها في المنتديات الجهوية الاربعة ،في كل من بولمان ،وأزيلال،وتزنيت ،وشفشاون.نسجل بثقة كبيرة قوة هذه الدينامية ،معززين بمشروعية القضية وحرص الجمعيات المشاركة على الانخراط في تفعيلها ،واستمراريتها الى حين رفع كل مظاهر التجاهل والظلم الذي يطال المجال والسكان بهذه الأجزاء من الوطن . أننا نرفع مناشدتنا للراي العام الوطني والدولي ولكل المعنيين بهذه القضايا من فاعلين سياسيين ومدنيين ،تقديم الدعم المطلوب لمرافعتنا وأيصال ونداءاتنا لمتخذي القرار سواء في مستوى التشريع أو التنفيذ ،من اجل تدارك الإقصاء التاريخي الذي مورس اتجاه هذه المناطق ،باعتماد سياسات عمومية تستجيب لخصوصيات الجبلبشكل يضمن التنمية المجالية والبشرية الحقيقية عوض الالهاء بتدابير موسمية معزولة ،مع تاكيدنا على حق هذه المناطق في الإغستفادة من ثروتها أولا قبل المطالبة بالواجب الوطني. إننا نعلن من خلال هذا المنتدى الوطني ،أننا اصدرنا مذكرة مطلبية في الموضوع ،موجهة الى كل المعنيين في الرسمية ،سنعمل على حشد الدعم حولها لدى عدد الفاعلين السياسيين والمدنيين . كما أن الجمعيات المشاركة اتفقت على تاسيس إئتلاف مدني للمناطق الجبلية ،لترسيخ هذه الدينامية مؤسساتيا تحت إسم : الإئتلاف المدني من اجل الجبل أزرو 24 ماي 2015 أحمد ونناش المنتدى الوطني الأول بمدينة أزرو مراسلة : نورة الصديق في اطار المنتدى الوطني الأول بمدينة أزرو الذي تنظمه جمعية الهدف بولمان,و بعد جلسات اليوم الاول ومناقشتها التي تم نشرها آنفا,تميز اليوم الثاني 23 ماي2015بجلستين و تنظيم ثلاث ورشات ,قام بتيسير الجلسة الاولى الأستاذ عبد الله بادو رئيس شبكة أزطا, حيث اعطى الكلمة للباحث لحسين ايت الفقيه العرض حول "المناطق الجبلية:الاشكالية المجالية و الهوية الثقافية,الاطلس الكبير الشرقي نموذجا"تحدث فيه عن القواسم المشتركة بين المناطق الجبلية مركزا على الوحدات السوسيوثقافية مجالية ,ومظاهر جبر الضرر الجماعي للمواطنين,بعد تطرقه الى اشكالية التحديد الادارية الانتماء الثقافي, والانغلاق و التحصين بمنظور ايجابي في انتظار الانقاد .... تلته مداخلة الصحفي عبد الله بوشارت مقدم برنامج مبعوث خاص بالقناة الامازيغية,أبرز فيها محطات هذا البرنامج, و اهدافه التي تتمثل في التحقيق في معاناة ساكنة المناطق الجبلية, والترافع على مراراتها و ظروفها القاسية و التعريف بالمجال الترابي و خصوصياته الثقافية و الاجتماعية ... و اكراهاته و التحديات التي تواجه...مستعرضا لقطات من البرنامج بجماعة تغدوين .... وفي الأخير تم فتح باب التدخلات لمختلف الفاعلين، والتي عرت في مجملها على واقع التهميش والإقصاء الذي يطال ساكنة الجبل، كما طالبوا بضرورة استرداد هؤلاء السكان لنسبة من عائدات ثرواتهم الطبيعية التي تم استنزافها على مر السنين، واستثمارها في أقف تحقيق تنمية مستدامة.... و في اطار الورشات, تم توزيع المشاركين الى ثلاث مجموعات للعمل على ثلاثة مواضيع ,كل ورشة تعمل على وضع صياغة مسودة مذكرة مطلبية,و ووضع تصور لشكل التنظيم الذي سيخرج به المنتدى الذي سيأتي كإنجاز للملتقيات الجهوية,و الذي يندرج في سياق الدينامية للترافع و في استراتيجية لجمعية الهدف, والذي اجمع المشاركات و المشاركين على اسم "المنتدى الوطني من أجل الجبل"... و تم اختتام أشغال المنتدى الوطني للجبل بمذكرة مطلبية للمناطق الجبلية....