اهتزت جماعة ايت امديس بإقليمازيلال ، صباح يوم السبت 9 ماي الجاري على وقع خبر وفاة أم وطفلها بعدما هوت بهما قنطرة مهترئة من صنع تقليدي على وادي ايت حميد بجماعة ايت امديس قيادة أيت تمليل دائرة فطواكة إقليمأزيلال. وحسب بعض المصادر فان الأم التي تبلغ من العمر 24 سنة كانت متجهة،رفقة ابنها ذوالثلاث سنوات،إلى احد الطاحونات التقليدية الصنع، لكن الأقدار شاءت أن تهوي تحت قدميهما القنطرة الخشبية المهترئة التي تصدعت بفعل منسوب المياه بوادي ايت حميد ليقعا في وسط النهر الجارف الدي ابتلعهما في رمشة عين. وفور علمهم بالحادث هرعت إلى عين المكان السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية التي تدخلت على الفور لانتشال الجثتين. للإشارة فالحادث خلق حالة استنفارقصوى لدى االسكان الذين انضموا إلى فرق الإنقاذ من أجل إنقاذ الغرقى، ونجحوا في العثوعلى جثة للطفل على بعد كيلومتر من مكان الحادثة ومازال البحث جاريا على الجثة الثانية التي مازالت لم تلفظها مياه الوادي بعد. هذا الحادث وغيره يطرح عدة تساؤلات تنتظر الإجابة عليها من طرف المسؤولين الذين لا يعيرون أي اهتمام لساكنة الجبال المنسية التي تنتطر التفاتة من الحكومة لفتح الطرقات وبناء قناطر على الأودية لتفادي مثل هذه الحوادث المؤلمة إذمازال الجميع يتذكر حادث فم الجمعة الذي أودى بحياة تلميذتين في الأشهر القليلة الماضية. وهذا وقد انتقل إلى عين المكان السيد امحمد عطفاوي عامل إقليمأزيلال يوم الثلاثاء 12 ماي لمؤازرة عائلة الضحيتين والوقوف عن كتب على عملية البحث التي مازالت جارية إلى حدود كتابة هذه السطور.