وردنا قبل قليل من مراسل المركز المغربي لحقوق الانسان ، خبر يفيد بانتشال جثتين هذا الصباح غرقتا بوادي أم الربيع ، كما يفيد المصدر داته أن الجثتين تم العثور عليهما غير بعيدة عن مكان الجثة الاولى وحسب نفس المصدر فان الضحايا الثلاثة ينتمون لعصابة الفراقشية التي تم اكتشاف امرها ومطاردتها انطلاقا من منطقة بني وكيل، وكانت بصدد التهييء لسرقة أغنام بالمنطقة ، ليتمكن عناصر العصابة من الفرار على متن سيارة من نوع بيك آب إسيزي في اتجاه دار ولد زيدوح ليتم ربط الاتصال بعناصر سرية الدرك الملكي بدار ولد زيدوح و حد بوموسى و أقاموا الحواجز للسيارة إلا أن أفراد العصابة تمكنوا من الفرار سباحة بالوادي تاركين وراءهم السيارة ، ولعدم ايجاد بعض أفراد هذه العصابة السباحة فقد قضى التلاثة منهم داخل مياه وادي أم الربيع ، فيما فر بقية العصابة صوب مكان مجهول ، والتحريات لا زالت جارية حول أفراد هذه العصابة .