التلميذة فاطمة امزوار المنحدرة من جماعة سيدي بولخلف نواحي دمنات والتي تتابع دراستها بالمستوى الأولى إعدادي بثانوية حمان الفطواكي الإعدادية تعود الى دار الطالبة بدمنات مساء يوم الجمعة 13مارس 2015 بعد خضوعها لعملية جراحية ناجحة على مستوى الغدة الدرقية . وقد تم استقبالها من طرف زميلاتها التلميذات والمؤطرات العاملات بدار الطالبة بدمنات وكذا مجموعة من الفاعلين الجمعويين بالمدينة . وقد أكدت لطيفة ادريسو مؤطرة بدار الطالبة ان مصاريف العملية تحملها مجموعة من المحسنين و قسم العمل الاجتماعي بثانوية حمان الفطواكي الاعدادية، بالإضافة الى بعض رجال السلطة وعلى رأسهم باشا المدينة وقائد المقاطعة الثانية الذين تحملوا جزءا من تكاليف العملية، كما عبرت المؤطرات العاملات بدار الطالبة عن شكرهن لمؤسسة الرعاية الإجتماعية لدار الطالبة بدمنات التي سخر أعضاؤها كل امكانيات المؤسسة لتوفير الظروف الجيدة للعمل بصفة عامة ،وبصفة خاصة الجهود الرائعة التي بذلها رئيس المؤسسة الأستاذ عبد الحميد بنسعيدي في ملف التلميذة فاطمة أمزوار. وفي تصريح آخر للمؤطرة لطيفة ادريسو عبرت فيه عن شكرها وامتنانها للأستاذ أحمد ورضيني الذي لم يبخل عن تقديم الدعم النفسي للمريضة من جهة، وللمؤطرات من جهة أخرى، اللاتي تحملن عبء التنقل اليومي الى مستشفى محمد السادس بمراكش حيث أجريت العملية للتلميذة. وفي كلمة للأستاذ المحجوب بوسيف مدير ثانوية دمنات التأهيلية، الذي حضرالى مقر دار الطالبة لاستقبال التلميذة وتقديم الدعم النفسي لها، أكد على ضرورة تكرار مثل هذه المبادرات الانسانية خاصة مع الفتيات المنحدرات من أسر فقيرة، كما دعا زميلات التلميذة الى التعامل برفق ورحمة مع التلميذة فاطمة أمزوار وايثارها على أنفسهن . الى ذلك، دعت المؤطرة كل الغيورين بدمنات لرد الاعتبار لدار الطالبة بعد أن حاول من سمتهم غرباء عن المدينة تشويه صورة دار الطالبة عن طريق نشر أخبار كاذبة ومغلوطة، كما دعت كل الفاعلين الى تسليط الأضواء على مجهودات القائمين على دار الطالبة وعلى النقاط الايجابية في عمل كل المتدخلين في تسيير دار الطالبة عوض التركيز على السلبيات فقط والتي لا يخلو منها أي ميدان على حد تعبيرالمؤطرة المراسل