في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة وعملا على أجرأة تدبير المكون الرابع من مشروع " PAGESM" المتعلق بتشجيع ولوج نساء التربية والتكوين لمناصب المسؤولية تقرر تنظيم لقاءا تحسيسيا يوم الأربعاء الماضي 4 مارس الجاري بقاعة الاجتماعات التابعة للمركز الإقليمي للتكوينات والملتقيات . وقد حضر هذا اللقاء ،إلى جانب السيد المندوب الإقليمي لوزارة التربية والتكوين السيد رئيس الشؤون التربوية وممثلين عن النيابة الأكاديمية الجهوية ومفتشات ومفتشين وموظفات نيابة التعليم وكذا بعض رؤساء المؤسسات التعليمية بالإقليم في البداية تناول الكلمة النائب الإقليمي السيد اشقر التي نوه ، من خلا لها ، بدور المرأة المغربية في مختلف المجالات خصوصا ميدان التعليم و تناول الخطوط العريضة لهذا اليوم التحسيسي والظروف التي دعت إلى انعقاده إذ جاء في إطار تشجيع النساء" الأستاذات" على المشاركة في الإدارة التربوية ، كما ذكر بالتوجيهات الحكومية التي ترمي إلى التحسيس بأهمية إرساء مبدأ المناصفة في منظومة التربية والتكوين وأن هذه التوجيهات تستند إلى وثيقة الدستور وإلى خطة "إكرام" 2016_2012 ،إضافة إلى مساعي الوزارة إلى مؤسسة مبدأ المساواة بين الجنسين. كما جاء في كلمة السيد النائب أن النيابة الإقليمية والأكاديمية الجهوية انخرطتا في هذا السياق إذ تم تشكيل لجان إرساء مقاربة النوع وما تنظيم هذا اللقاء إلا لتسهيل أدوار هذه الأخيرة. وفي الأخير أثنى السيد لشقر على النتائج المحصل عليها من طرف الفتاة على المستوى الوطني وذكر أن نسبة تمدرسها ، خاصة في العالم القروي، في تطور سيما وأن الفوارق قد تقلصت بين الذكور والإناث . وقد تلا هذه الكلمة العرض الذي قدمه رئيس قسم الشؤون التربوية بالنيابة الإقليمية السيد مصطفى عبيد تحت عنوان : مكانة المرأة في الوظيفة العمومية محاور العرض كانت كالتالي : ü تمثيلية النساء بالوظيفة العمومية ü التوفيق بين الحياة المهنية والحياة الخاصة ü ولوج النساء لمراكز المسؤولية في الوظيفة العمومية وقد تخللت هذا العرض عدة شهادات ميدانية لنساء التعليم أبرزن فيها قدرة المرأة على تحمل أعباء المسؤولية داخل منظومة التربية والتكوين .كما كانت هناك إدانة لبعض السلوكات التي تصدر من الرجل والتي تنم عن عقلية ذكورية متحجرة كما نوهن في نفس الوقت بتعامل أغلبية الرجال الذين يقدرون المرأة ويكون لها الاحترام التام.