بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية ، وتفعيلا لمقتضيات مدونة السير التي تقوم على ترجمة الإرادة الجماعية لكافة الفاعلين والمتدخلين ومكونات المجتمع المدني بهدف توفير الشروط الكفيلة بالمحافظة على أرواح المواطنين أثناء استعمالهم للطريق،إضافة إلى كونها تشكل مبادرة وطنية حقيقية تتوخى تكريس القيم المجتمعية والحضارية النبيلة المتمثلة في المواطنة والتعايش والأمن الاجتماعي ضمن إطار قانوني يحرص على ضمان حق الأفراد والجماعات في الحياة والتنقل بأمان وترسيخ مبادئ احترام قواعد السير.نظمت مركزية مجموعة مدارس لعوينة بجماعة بني عياط بعد زوال يوم الأربعاء 18 فبراير 2015 نشاطا تحسيسيا في موضوع السلامة الطرقية. فبمبادرة من رئيس المؤسسة و اطر التدريس و بتنسيق مع قائد مركز الدرك الملكي بافورار ،استفاد حوالي300 تلميذة و تلميذ من دروس نظرية و تطبيقية حول السلامة الطرقية ، حيث قام ضابط الشرطة القضائية 'حيسو لحسن" بمعية الدركي " فوزي" باطلاع التلاميذ على أنواع علامات التشوير و كذا بعض الوضعيات حول استعمال الطريق،كما تم التركيز على الراجلين و مستعملي الدراجات الهوائية اعتبارا لظروف تنقل أطفال العالم القروي من والى المدرسة في ظل ضعف البنية التحتية للطرقات.كما ركز درس رجال بن سليمان على تجسيد ممر الراجلين و شروط التعامل السليم مع الإشارات الضوئية من اجل توضيح حقوق وواجبات مستعملي الطريق وتشييع ثقافة الاستعمال السليم والمسؤول للفضاء الطرقي. وللأمانة فقد ترك هذا النشاط الطرقي وقعا طيبا لدى اطر المؤسسة و كذا لدى التلاميذ و أسرهم، خاصة انه كان فرصة جيدة لاكتشاف الدور التربوي لرجال الدرك في التعريف بقواعد السلامة الطرقية إضافة الى المهمة الأمنية و الإدارية. خاليد شيخي