بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية ،الذي يصاد ف 18 فبراير من كل سنة.وتفعيلا لروح المواطنة لدى التلاميذ و إدماجهم في مختلف الأوراش -الحملة الوطنية للوقاية من حواد ث السير- التي تشهدها البلاد في شتى النواحي الاجتماعية والتربوية . نظمت فرعية أيت سي محمد بمجموعة مدارس لكريفات بالفقيه بن صالح أياما تحسيسية وتوعوية في مجال التربية الطرقية و السلامة المرورية لفائدة تلاميذ المؤسسة ،بهدف نشرثقافة طرقية سليمة للحد من أخطار الاستعمال السلبي للطريق،الذي يخلف ضحايا من القتلى و الجرحى. امتد ت أنشطة هذه الحملة الإشعاعية التحسيسية على مدى تسعة أيام في فضاء المدرسة ومحيطها (من 12 فبراير 2015 إلى غاية 21 منه)وحتى تكون هذه الأنشطة متنوعة هدفا و محتوى ،قامت هيئة تدريس المؤسسة بتوزيعها إلى دروس وعروض نظرية وأخرى تطبيقة ميدانية، ساهم فيهاالمتعلمون والمتعلمات بكثافة وفعالية وعيا منهم بأنهم يشكلون أحد ضحايا حرب الطرق ببلادنا.وفيما يلي ملخص هذه الأنشطة : 1- تنظيم و رشات للرسم والتعبير و التشكيل بفضاء المدرسة ، حيت تفنن الأطفال الصغار في رسم رسومات ذات دلالات معبرة عن المسؤولية و التسامح و الوعي و الالتزام بقانون السير و وعلامات التشوير... 2- مسابقات ثقافية عبارة عن أسئلة وأجوبة في السلامة الطرقية، تخللتها فقرات ترفيهية وتنشيطية ، تحتفي بالمناسبة وأناشيد ترتبط بسياق السلامة الطرقية. 3- عرض شامل ومستفيض حول السلامة الطرقية من طرف الأستاذ عبد الرحيم مكاوي من أطر المؤسسة، وضح من خلاله أن الهد ف من إحياء هذا اليوم هوتحسيسهم بمخاطر الطرق حفاظا على سلامة حياتهم، وحياة غيرهم من أخطار حواد ث السير.وحثهم على ضرورة الالتزام بقانون السير وتطبيقه ،سواء كانوا راجلين أو راكبين ،وعلى ضرورة احترام علامات التشوير الطرقي ،والالتزام بضوابط عبور الطريق،خاصة وأن المدرسة تقع بمحاداة الطريق المعبدة التي تشكل خطرا كبيرا عليهم. وللحد من الاستعمال السلبي للطريق قدم الأستاذ جردا لأهم أسباب حوادث السير أجملها فيما يلي : إ) عدم التزام اليمين بالنسبة لراكبي الدراجات النارية و الهوائية. ب) عدم انتباه السائقين و الرجلين . ج) الإفراط في السرعة. د) عدم احترام الأسبقية. ه) السياقة في حالة سكر. 4- دروس تطبيقية في التربية الطرقية (السياقة على الدراجات الهوائية) تضمنت وضعيات مختلفة، تطلبت تجهيز ساحة المدرسة بمدارمهيإ لإعطاء دروس تطبيقية حول السلامة الطرقية حيث تمحورت أنشطة هذه الدروس حول : الطريق ومستعملوها،الطفل الراجل و الطفل الراكب ،علامات السير الأكثر شيوعا. 5- تميزت نهاية الحفل بتوزيع رخص سياقة رمزية و جوائز تقديرية على الفائزين في مختلف الأنشطة . كما تميزت بتقديم عبارات الشكر والتقديرلكافة المشاركين والمنظمين، حيث استحسن الجميع مثل هذه الأيام التوعوية بل أكدوا على ضرورة تنظيمها، لأنها تخفف من حدة حوادث السير الخطيرة ،التي يشهدها محيط المؤسسات التعليمية، ولأنها تلقن التلاميذ السلوكيات الطرقية التي تمكنهم من الاستعمال الآمن و الأمثل للطريق .