بعد المسيرة الاحتجاجية لأرباب النقل الكبيرة بدمنات عمالة أزيلال نحو اقليم وعمالة قلعة السراغنة يوم الخميس 22 يناير الحالي، وفي اتصالأزيلال أونلاين، قال احد المشاركين في المسيرة أنهم قطعوا أزيد من 40 كلم سيرا على الأقدام انطلاقا من دوار أولاد ناصر قيادة لمزم، بعدما تدخلت قوات الأمن لمنعهم من مواصلة السير على متن السيارت التي يبلغ عددها 64 سيارة، والتي تركوها خلفهم بدوار أولاد ناصر واضاف المصدر أن مطالب المحتجين تأتي استنكارا على مطالبتهم بدفع مبلغ 6000 درهم ضريبة على النقل، مضيفا أن باقي زملائهم في العديد من المدن المغربية يؤدون فقط مبلغ 800 درهم، واستنكر هذا المبلغ المهول دون تقديم مبررات من طرف مسؤولي عمالة أزيلال، وأكد المشارك أنهم عازمون على تنظيم وقفة احتجاجية أمام عمالة قلعة السراغنة للمطالبة بلقاء مع العامل محمد صبري، كما انهم عازمون صباح الجمعة الموالي 23 يناير2015 على مواصلة السير نحو مراكش في حالة عدم الحصول على وعود جادة وتطمينات مسؤولة لحل مشكلهم المحتجون عادوا فجر يوم الجمعة إلى دمنات، وقاموا باعتصام أمام قباضة المدينة ايام الجمعة والسبت والأحد، وقد تدخل برلمانيا دائرة دمنات أزيلال سعيد الزعزاع وعبد الغفور احرراد، ووعدا المحتجين بالتدخل لدى السلطات الاقليمية لحل المشكل، وأداء ما قيمته 800 درهم فقط، غير أن شيئا من الوعود لم يتحقق، مما دفع المتضررين إلى الاحتجاج من جديد وقد أعاد أصحاب النقل المزدوج الكرة صباح يوم الاثنين 26 يناير، وهذه المرة كانت وجهتهم صوب عمالة أزيلال حيث انطلقوا في مسيرة كبيرة ومنظمة، رافقهم فيها باشا مدينة دمنات ورئيس مفوضية الشرطة بنفس المدينة . وعلى مشارف مدينة أزيلال توقفت المسيرة إذ فتح حوار في الهواء الطلق ترأسه السيد الكاتب العام للعمالة. وبعد أخد ورد، تم إقناع أرباب النقل بأن الحل لمشكلة الضريبة هو بأيدي مسؤولين سترفع لهم هذه المطالب لتتم دراستها على أساس إيجاد حل في القريب العاجل والذي حدده أصحاب النقل المزدوج في نهاية شهر يناير حتى يتمكنوا من استصدار "لافينييت" أسوة بباقي زملاؤهم في المدن الأخرى. كما تم ثني أصحاب النقل المزدوج عن الاستمرار في التوقف عن العمل وذلك لمصلحة الجميع في انتظار ما سيؤول له مطلبهم القاضي بإنصافهم وذلك بأداء نفس المبلغ " 800درهم" كباقي المدن الأخرى .