اقدم شخص في الستينيات من عمره بدون مأوى ويمتهن التسول , صباح هذا اليوم 26/01/2014على وضع حد لحياته شنقا بالمحطة الطرقية لمدينة سوق السبت ,وحسب شهود عيان فان الشخص المنتحر ظل يتجول بالقرب من المحطة الى حدود الخامسة ونصف صباحا قبل ان يقرر وضع حد لحياته بعدما ظل يصرخ من شدة البرد .وقد عثر عليه احد العاملين بالمحطة الطرقية معلقا بشجرة حوالي الساعة السادسة صباحا ,وعاينت البوابة الحالة لكن لدوافع اخلاقية تحفظت على نشر الصور , وبعد تفتيش رجال الامن لمحتويات الكيس البلاستيكي الخاص به تم العثور على ادوية خاصة بمرضى الربو وترجح مجموعة من الاراء التي استقتها البوابة من المواطنين ان سوء الاحوال الجوية وتدني درجة الحرارة والمرض وغياب مأوى او مسكن خاص بالمتشردين دفع به الى شنق نفسه ليريح نفسه من عذابات وطن يستمر اولي الامر في نهبه ملحوظة :.... انها حالة شعب منهك فقير متشرد في وطن غني ,حالة مواطن يئس من انتظار الفرج الذي قد يأتي او لا يأتي ,انها حالة مدينة ابى ويأبى مسؤولوها الا ان يمعنوا في اذلال خلق الله واقامة المهرجانات البادخة وصرف الاموال في صرف الاموال بلا معنى ,مدينة كسوق السبت بمداخليها الكبيرة بلا دار للعجزة ولا مسكن للمتشردين ,يأبى اوليائها الا ان يأدوا كامل فرائضهم الدينية في اوقاتها سجودا وركوعا تاركين الفقراء و المعدمين ينحنون من شدة الام البرد يسجدون للنار لعلها الارحم لعلها الارحم ... حالة وطن توشح قسرا باللحى فاندثر طوعا للموت