من بين الوعود التي قطعها العامل السابق على اقليمازيلال على نفسه امام جماهر ساكنة تاكلفت ان يخفف من عبء مرضاهم بمنحهم سيارة اسعاف متنقلة بين دواوير الجماعة ، و بالفعل سلمها صاحب الجلالة لجماعة تاكلفت خلال زيارته الاخيرة لاقليمازيلال و منذ ذلك الوقت الى تاريخ هذا الكتاب لازالت في عداد المفقودين و مجهولة المصير و لا يعرف عنها المواطن المحتاج اليها اي شيء اللهم عند رؤيته لها على الشاشة وقت تسلمها تم بعده في مقر الجماعة بين المحجوزات و بقائها في العراء معرضة للعوامل المناخية القاسية من البرد و الحرارة التي اثرت سلبا على هياكلها و انتشرت الاخبار عن تعرض بعض اجزاءها للسرقة (البطارية ...) لتختفي بعد ذلك عن الانظار رغم الاوضاع الكارثية التي تثير جميع انواع الشفقة على النساء الحوامل و المرضى الذين لازالوا ينقلون على النعوش التقليدية من الدواوير و المداشير المجاورة لمركز تاكلفت لاستقبالهم في مركز صحي يفتقد بدوره الى ادنى الشروط و تصديرهم الى المستشفى الاقليمي او الجهوي . و الخطير في الامر هو ان تعيش الساكنة نفس الكابوس الذي عانت منه خلال السنوات الماضية حيث تستعمل ممتلكات الدولة و المشاريع المغشوشة ( مشاريع كور و عطي لعور) التي يتم ايقاف تنفيذ انجازها منذ تاريخ البرمجة و ذلك لسنوات الى ايام الحماس لحسم الحملة الانتخابية لجهة معينة. المراسل