أكد الكاتب العام لوزراة التربية الوطنية و التكوين المهني اليوم الاثنين 22 دجنبر أن لا إصلاح بدون قطيعة بين زمن الإصلاح و الزمن السياسي، و ذلك في معرض رده على مداخلات نساء و رجال التعليم في اللقاء الجهوي لجهة تادلة ازيلال جول المشروع التربوي الجديد و التدابير ذات الأولوية تحت شعار " جميعا من أجل مدرسة جديدة" بقاعة دار الثقافة ببني ملال و الذي حضره ازيد من 200 أطر التعليم من مختلف الفئات و الهيئات بالاقاليم الثلاثة للجهة و في مقدمتهم مدير الاكاديمية و نواب الاقاليم الثلاثة. هذا و قد عرض السيد الكاتب العام للوزارة المشروع التربوية و التدابير ذات الأولوية و التي بلغ عددها 23 تدبيرا في إطار المقاربة التشاركية التي انطلقت منذ السنة الماضية، كما ان الوزارة يقول السيد الكاتب العام انها تشتغل بتنسيق و تناغم مع المجلس الاعلى للتعليم و التكوين و البحث العلمي، حيث ان التدابير تعتبر مشروعا مقترحا في انتظار التقرير الاستراتيجي للمجلس الاعلى للتعليم. و لقد بلغ عدد المشاركين في الورشات التشاورية على صعيد الجهة ما مجموعه 4117 تمثل النساء فيهم 38 في المائة ، كما بلغت الاحصائيات على المستوى الوطني ما مجموعه 102000 من المشاركين في مختلف اللقاءات من مختلف الفاعلين المتدخلين في منظومة التربية و التكوين، تمثل النساء 31 في المائة و التلاميذ و التلميذات 7 في المائة و ترمي الوزارة الى وضع الرؤية المستقبلية لسنة 2030 بمنهجية عمل واضحة تعتمد على 3 مراحل مرحلة تشخيص الاختلالات و مرحلة البلورة ثم مرحلة التخطيط و الانجاز. هذا و لقد دعا المسؤول الثاني في الوزارة الى الانخراط الجماعي لأطر الوزارة وطنيا و جهويا و اقليميا و محليا لإنقاذ منظومة التربية و التكوين من الاختلالات التي تعيشها. ادريس عاصيم