قامت ساكنة تناغملت بمسيرة احتجاجية صوب مدينة أزيلال ، يوم الاثنين 27 أكتوبر الجاري ، للتنديد بالأوضاع المزرية التي تعيشها هذه القرية المهمشة إلا أنها لم تسفر عن أية نتائج ملموسة إذ رجعوا في مساء ذلك اليوم خاويي الوفاض إلا من وعود تسويفية ستظل حبرا على ورق. إلا أن اطفال القرية وعددهم واحد وعشرون أبوا إلا أن يتوجهوا مساء الخميس المنصرم صوب المدرسة المركزية بأزود شاهرين لوحاتهم التي كتبوا عليها شعارات ،من قبيل:"من حقنا أن نتعلم "التلاميذ هاهما والأستاذ فينا هو"،يحتجون من خلالها عن تنقيل معلمتهم من تناغملت إلى ذات المركزية.إلا أن هذه الوقفة ،كمثيلاتها ،لم تعط أكلها لتقوم الساكنة بتوقيف فلذات أكبادها عن الدراسة "جميع المستويات"معلنة سنة بيضاء لجميع تلاميذ القرية كخطوة احتجاجية عن تجاهل المسؤولين لمطالبهم البسيطة المتمثلة ،زيادة على تعيين المعلمة،في توفير المرافق الصحية بالمؤسسة،بناء سور لحماية أبنائهم ، تعبيد الطريق وبناء مسجد لإقامة الشعائر في ظروف ملائمة. يحدث هذا في زمن نتحدث فيه عن محاربة الهذر المدرسي وضمان الجودة وفي ظل التعليمات الملكية السامية التي تضع التعليم في المرتبة الثانية بعد الوحدة الترابية.إذن متى سيتدخل المسؤولون لإيقاف هذا الاحتقان؟