هذا عيب هذا عار تناغملت في خطر ..... لا تعليم لا صحة أين دور الدولة... كانت تلك من بين الشعارات التي رفعتها نساء تناغملت يوم الاثنين 27 أكتوبر 2014 صباحا في مسيرة ضد التهميش و العزلة المفروضين على تلك القرية الهادئة في اتجاه كل من نيابة التعليم بأزيلال و كذا أمام مقر عمالة اقليمأزيلال . و تتمحور مطالب ساكنة تناغملت التي لم تجد بدا من التحرك صوب أزيلال بعد المفاوضات العقيمة مع القائد و خليفته (تتمحور) حول النقاط التالية: · مشكل الربط بشبكة الماء الصالح للشرب الذي لم تستفد منه القرية بعد ( وبالمناسبة قرية تناغملت هي المكان الوحيد الذي لم يستفد بعد من الماء الصالح للشرب بالمنطقة) · توفير النقل المدرسي للتلاميذ, حيث يعاني تلاميذ و تلميذات القرية الذين يتابعون دراستهم الاعدادية بمركز أوزود من الظلام الدامس بعد انتهاء الحصص الدراسية المسائية مع وعورة المسلك الى تناغملت ليلا · المطالبة بإرجاع معلمة السنة الاولى ابتدائي التي غادرت مقر عملها الأصلي بفرعية تناغملت عن طواعية الى فرعية تزروت بداعي عدم استفادتها من السكن الوظيفي و تركها للتلاميذ دون حسيب و لا رقيب. · فك العزلة عن القرية عن طريق تعبيد الطريق المؤدية الى القرية لكونها المنفذ الوحيد للقرية مع محيطها مع تجاوز النظرة الضيقة للبعض في هذا الصدد و هو الشيء الذي حال دون انجاز هذا المشروع منذ سنين خلت · الشروع في بناء مسجد القرية الذي تأخر سنين طويلة و انقاذ المصلين من حر البيت البلاستيكي المؤقت المخصص للصلاة صيفا و من برودته الشديدة شتاء غير أن المسيرة الحاشدة و الغاضبة بسبب الأوضاع المزرية التي تعيشها القرية لم تجد عامل الاقليم بمقر العمالة حيث تكلف الكاتب العام باستقبال متحدثين عن المسيرة و الاستماع الى مطالبهم إلا أن هذا الاجتماع – حسب متحدث عن الساكنة لأزيلال اون لاين – لم يسفر عن نتائج ملموسة أو على الأقل عن وعود تُبقي الأمل في القادم من الأيام ليعود الحشد الى القرية في مساء نفس اليوم عازمين على استمرار الاحتجاج الى غاية تنفيذ مطالبهم كاملة غير منقوصة