مرة أخرى تتطرق البوابة لمشاكل الشأن التعليمي بمنطقة أوزود فبعد الإهمال الذي تتعرض له فرعية تناغملت بأساكا و المستمر لحد كتابة هذه السطور و كذا وضعية الثانوية الإعدادية بأوزود المركز التي استقبلت التلميذات و التلاميذ هذه السنة على إيقاع ضجيج ورشة البناء التي ما تزال جارية فيها يأتي الدور هذه المرة على قرية تزروت. فبمؤازرة شديدة من آباء و أولياء تلاميذ فرعية تزروت قرر جميع هؤلاء بمختلف مستوياتهم التعليمية مقاطعة دروسهم الابتدائية منذ أسابيع كما أن هناك تلويحا بإمكانية المقاطعة الشاملة للدراسة إلى أن تلقى مطالبهم آذانا صاغية من لدن القيمين على الشأن التربوي بالإقليم منها استبدال المعلمين بآخرين لهم حس تربوي و ضمير حي مراعاة لمصلحة التلاميذ و التي هي أساس تعيينهم هناك. و في اتصال هاتفي مع البوابة أكد مواطن غيور من القرية المعنية بأن الفرعية التي لا تبعد عن أوزود المركز سوى بكيلومتر واحد تتخبط في مشاكل متعددة نتيجة الإهمال و اللامبالاة. وتلخص هذه المشاكل فيما يلي : - استمرار تغيب المعلمين بذريعة الإضرابات أحيانا أو بدون مبرر في أحايين كثيرة و كأن زمن السيبة قد حل علينا مجددا - الحالة المتردية للحجرات الدراسية التي تستوجب ترميما شاملا و التي أصبحت مرتعا لمروجي المخدرات بالمنطقة عوض احتضان التلميذات و التلاميذ في ظروف تراعي كرامتهم الإنسانية - إصلاح المراحيض التي أصبحت وضعيتها في حالة مزرية بفعل غياب الاهتمام - السور المحيط بالحجرات الدراسية في وضع حرج و مهدد بالانهيار في أية لحضة جدير بالذكرأنه و بموازاة احتجاحات ساكنة تزروت خوفا على مصير فلذات أكبادهم التربوي حلت لجنة نيابية بعين المكان لفتح نقاش معهم غير أن تعنتها في الاستماع الى شكاوي المعنيين زاد من حدة التوتر بين الطرفين حيث لجأوا بديماغوجيتهم المعهودة الى نهج أسلوب التخويف البائد عبر الضغط على المحتجين بتهديد أحدهم و ذلك بمطالبة السلطات المحلية بتحرير محضر ضده