في الوقت الذي تستعد فيه القناة الثانية إخراج نسخة جديدة من حملة التبرعات "سيداكسيون" التي دأبت على تنظيمه بشراكة مع جمعية محاربة السيدا كل سنتين، إحتج العشرات من المرضى أمام مقر الجمعية المذكورة في نفس الوقت الذي كانت فيه القناة تقوم بتصوير روبورطاجا حول وضعية المرضى بالمغرب لتسويق الحملة، و طالبوا منها تصوير شهاداتهم الحية التي تعكس واقع معاناتهم مع المرض و مع العلاج و الخدمات بدل تصوير سيناريو مؤدى عنه لمريض يتم استغلاله مقابل مبلغ مالي، ما رفضه صحفي القناة الثانية ما جعل المرضى المحتجين يتهمون القناة بالتآمر ضدهم و الكذب على المغاربة بروبورطاجات مفبركة توهم الشعب أن الجمعية المعنية تقدم خدمات غير موجودة على أرض الواقع و لا تستفيد منها سوى الفئة التي تستغل في روبورطاجات، وقد إنتقل رجال الأمن إلى عين المكان لمساعدة طاقم القناة الثانية على المغادرة و اتهم أحد المرضى القناة الثانية بالإستمرار في تضليل المواطنين و نشر أخبار زائفة حول الخدمات التي تقدمها الجمعية و فبركتها وممارسة التعتيم على الوضعية الحقيقية للمرضى ، و ناشد المرضى جلالة الملك من أجل إنصافهم من التمييز و التهميش الذي يطالهم رغم أن هناك إتفاقيات دولية تمول بالملايير برنامج محاربة السيدا و تحمي حقوق المصابين