طالب مهاجر مغربي حديث العودة من الديار الأوروبية، الوكيل العام لدى محكمة الجنايات ببني ملال، بفتح تحقيق حول سرقة كليته، دون علمه أو إرادته، أثناء إجرائه لعملية جراحية بالمستشفى الجهوي لبني ملال، منذ 1983، وعزز المشتكي " م ع" شكايته التي توصلت البوابة بنسخة منها، بصورة شمسية لبطاقة الدخول والخروج من المستشفى بعد إجراء العملية على "لفتق"، تحمل تاريخ 5 مارس 1983، وشهادة طبية تحمل توقيع طبيب أخصائي، تثبت فقدان الضحية لكليته اليمنى واوضح المشتكي، للمحكمة، أن المسؤولين بالمستشفى الجهوي لبني ملال، رفضوا مده بالتقرير الطبي، حول العملية التي أجراها بالمستشفى بشهر مارس 1983، اتهم من خلاله الطاقم الطبي الذي أجرى له العملية آنذاك، بسرقة كليته اليمنى دون إذن منه، وأضاف المشتكي محمد العبوبي من مواليد 1972 ببني ملال، أن جريمة سرقة كليته، تمت دون إذن من والدته التي كانت مكلفة، بكل مراحل استشفائه، حين كان يبلغ 11 سنة من عمره وأورد المشتكي في شكايته للمحكمة، أنه اكتشف سرقة كليته، بعد أن أحس بعياء وألم على مستوى ظهره، وقام بفحص طبي، على المسالك البولية والكليتين، كشف عن فقدانه لكليته اليمنى، وربط الضحية نتائج الفحص الطبي، بالعملية التي أجراها، منذ 1983، بالمستشفى الجهوي لبني ملال