عاينت بني ملال أون لاين أحد نواب رئيس بلدية بني ملال والمفوض لهم في مجال التعمير صبيحة يوم الإثنين 29 شتنبر 2014 ، وهو يرغد ويزبد بصوت عال في وجه امرأة لا حول ولا قوة لها، علامات الإملاق بادية عليها، حيث تسلم الوثائق التي تخصها من الموظف المكلف ومزقها وأمرها بالتوجه إلى مكتب باشا المدينة لتقديم شكاية في الموضوع. وقع ذلك أمام حشد من الموظفين والمواطنين الذين استنكروا الطريقة المهينة التي تعامل بها أحد المرشحين مع مواطنة، تستحق الإنصات إليها ومساعدتها على حل مشاكلها، عوض الإعتداء عليها بالكلام النابي والحط من كرامتها. أين هي حقوق الإنسان في ظل هذا النوع من المجالس التي تحبك خيوطها في الظلام وتتم على المقاس... وعوض أن يكون المرشح في خدمة الشعب الذي أوصله إلى ذلك المنصب، وصنعوا منه بطلا، لكن سرعان ما تبين أنه ليس كذلك، بل هو بطلا مزيفا ليس إلا. تيمور الركراكي