عانت ساكنة تاكلفت اقليمأزيلال كثيرا، و عاشت فوضى عارمة في شتى المجالات بسبب سوء تسير و تدبير أمور العباد في هذه المنطقة من طرف القائد السابق (دمية رئيس المجلس القروي لتاكلفت ) الذي استبشر الناس خيرا بخبر إبعاده و كف أذاه و رفع يده الظالمة ، لقد كان مركز و مبعث كل القلاقل و مصدر كل فتنة عاشتها الساكنة بتواطئه مع عديمي الضمير. إذ كان ما يتقنه هذا القائد هو رفع تقارير كاذبة و مغلوطة الى الجهات العليا لتزييف الحقائق، و سياسة الكيل بمكيالين في مجموعة من القضايا كملف البناء الذي عالجه بمزاجية و محسوبية بعيدا عن المساواة التي يؤكد عليها القانون تلبية لخدمة الاجندة السياسية لرئيس المجلس القروي و زبانيته ، فهناك من يباشر أعمال البناء على طول الشارع الرئيسي و على امتداد الطريق الجهوية 306 و التجزئات السرية و على أملاك الدولة في واضحة النهار بدون اية وثيقة لكونه ينتمي لمجموعة الانتهازيين المتواطئين او لاسباب يعرفها الجميع و غيرها من القضايا. أما الضعفاء المقهورين فمصيرمساكنهم الهدم الذي يباشره القائد بيده و رجله بدون اي اذن قانوني او ارسال ملفات زجرية الى المحكمة مما ترك احساسا بالغبن في نفوس الساكنة امام صمت الجهات العليا. هذه التصرفات و السلوكات كشفت عن عدم أهلية هذا القائد لتسير مركز بحجم تاكلفت الذي يحتاج الى سلطة وصاية حكيمة و محايدة لخلق توازن بين جميع اطياف المجتمع في شتى المجالات و خاصة الحقل السياسي و عملا بالقولة " من بطن المحن تولد المنح" فاننا نأمل أن يكون تعيين القائد الجديد فاتحة خير على بلدتنا المقهورة و نتمنى أن يولي اهتماما كبيرا للملفات ذات الاولوية و ذات الطبيعة الحساسة و ذلك في جو من الحيادية و المساواة إعمالا للمفهوم الجديد للسلطة و الخطابات السامية لصاحب الجلالة ، مع أخد الحذر ممن يقدمون الصور المغلوطة و المتاجرة بأعراض الناس تطبيقا لقوله تعالى " يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة... " و اننا كمجتمع مدني نبدي استعدادنا للتعاون و المشاركة بايجابية في كل الاوراش التي تصب في مصلحة و تنمية هذا البلد العزيز حفظه الله من كل شر و كل فتنة. يتبع