بدت قصة شجار كاد أن يؤدي إلى كارثة بتبادل السباب والتراشق بالكلام بين شابين من جهة و شاب في الطرف المقابل، قبل أن يتحول إلى التراشق بالحجارة والعراك المباشر في الشارع المقابل لسينما الأطلس سابقا ( مقهى حاليا) وقد تابعت أزيلال أون لاين لحظات الشجار التي كادت أن تكون مفجعة قبيل مغرب اليوم، بعد أن كادت سيارة من نوع بيكاب أن تدهس أحد المتعاركين من الأمام والذي نجا بأعجوبة بعد أن فرمل السائق بقوة وارتطم الطرف الثاني في النزاع بالجهة الخلفية للسيارة دون وقوع أضرار.. لم يدم العراك طويلا حتى وصلت قوات الأمن على متن سيارة رباعية الدفع، والتي فرقت المتعاركين قبل أن يدخل أحد أفراد الأمن في عراك مع أحد الشباب مستعملا كلمات نابية... لم تنته قصة الترمضينة هنا، حيث ما إن تم رصد مراسل أزيلال أون لاين يوثق للحادثة حتى تجمهر حوله شباب مناصرون لأحد أطراف العراك وأمطروه بوابل من السباب والقذف والكلام النابي والتهديدات...وأجبروه على مسح الصور والفيديوهات وكادوا يكسروا هاتفه المحمول رغم إعلامهم بصفته الصحافية.. ولنا عودة للموضوع المراسل