بعد صدور البيان الثاني عن المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بأبي الجعد، تشهد الساحة السياسية بابي الجعد حربا كلامية ضروسا بين الأغلبية التي أصبح فيها حزب العدالة والتنمية وحيدا والمعارضة المشكلة من باقي أطياف الأحزاب السياسية. عدم تصويت المعارضة على الحساب الإداري لسنة 2011م بأغبية 14 صوت مقابل 10 أصوات كان هو الشرارة، و نشر فيديو المشادات الكلامية والنابية عبر بوابات بني ملالخنيفرة الإلكترونية التي كانت أثناء دورة فبراير 2012م كان النقطة التي أفاضت الكأس. بدأ مجموعة من الأفراد المجهولين من جهة والمحسوبين على المعارضة من جهة أخرى بمضايقات وتهديدات عبر الهاتف والإيميلات لبعض أعضاء شبيبة العدالة والتنمية النشيطين. كما توصلت خريبكة أون لاين بذلك بقول أحد أعضاء شبيبة العدالة والتنمية أبي الجعد: "اتعرض لتهديدات و كلام نابي عن طريق الهاتف من طرف أشخاص مجهولين يؤكدون انهم سيبترون رأسي و سيخلقون لي مشاكل في دراستي حسب قولهم ( حنا عندنا الناس ديالنا فالنيابة اونتا الي غدي تخسر ..... ) . كما تجدر الإشارة إلى أن أحد الأشخاص قابلني في الشارع ووعدني برفع دعوة قضائية في القضية بدعوى أن التصوير ممنوع في المجلس البلدي". وللإشارة فإن هذه التهديدات والحرب النفسية الممارسة على هؤلاء الشباب تعرض لها حتى مراسل بوابة خريبكة أون لاين من ناس مجهولين بعد نشر البوابة للفيديو الذي توصلت به.