بعد خمسة أيام من العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، وما خلفه من ضحايا في صفوف المدنيين تابعنا كما تابع العالم هذه الجرائم البشعة التي يرتكبها الإرهاب الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، وما خلفه من استهداف مباشر للمدنيين، أطفالا ونساء وشيوخا، فضلا عن تدمير البيوت والمنازل على رأس ساكنيها، وحرق الأراضي الزراعية و تدمير البنية التحتية للقطاع، واعتماد سياسة الأرض المحروقة التي تخلف الدمار و التخريب والتقتيل والتشريد و الإرهاب على مرأى و مسمع و صمت المجتمع الدولي ، بالإضافة إلى المئات من الجرحى والمعطوبين من المدنيين والأطفال جراء هذا العدوان. وأمام هذا الوضع الحرج الذي يعانيه أطفال غزة، من تقتيل وترهيب وترويع في استهدافهم المباشر، حيث إن الأرقام المعلنة حول عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا في العدوان الصهيوني المستمر على غزة، تفيد أن نسبة الأطفال من الشهداء تمثل النسبة الأكبر. وفي ظل هذا العدوان الغاشم، الذي يغتال حلم الطفولة الفلسطينية وحقها في العيش الآمن والكريم، نعلن في جمعية الرسالة للتربية والتخييم للرأي العام، ما يلي: · استنكارنا الشديد لاستهداف هجمات الصهاينة المنازل و الأطفال والنساء والشيوخ. · إدانتنا القوية للهجمات الصهيونية على قطاع غزة وكافة الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني. · دعوتنا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لتحريك المتابعة القضائية في حق المسؤولين الصهاينة على جرائمهم في قطاع غزة التي تستهدف الأطفال والشيوخ والنساء. · تضامننا المطلق مع الشعب الفلسطيني الصامد في وجه العدو الغاصب. · دعوتنا الحكومة المغربية وكافة مكونات المجتمع المغربي إلى اتخاذ كل التدابير للمساهمة في رفع الحصار عن غزة. · دعوتنا المنظمات الدولية الحقوقية وخاصة التي تعنى بحقوق الطفل إلى اتخاذ جميع الإجراءات لحماية الطفولة الفلسطينية من الإرهاب الصهيوني. وحرر بسلا في 13 رمضان 1435 الموافق ل 11 يوليوز 2014 عن المكتب الوطني إمضاء رئيس الجمعية المصطفى الخير