قامت نساء من تيلوكيت مؤخرا بوقفة احتجاجية أمام عمالة إقلي أزيرلالن طالبن من خلالها بالتدخل لانصافهن، واكدت المحتجات في لقاء مع أزيلال اونلاين، انهمن بريئات، وطالبن بعدم تسييس ملفهن، وتجدر الاشارة أنه سيعقد يوم الأربعاء 28-05-2014 شوط جديد من اشواط المحاكمة الصورية لنساء تيلوكيت ضحايا المجزرة ،اللواتي تعرضن لمحاكمات صورية وجائرة في حقهن ،بسبب المعارك النضالية التي قاموا بها ،لابعاد المجررة وما يترتب عنها من روائح كريهة ، ازبال ، كلاب ضالة ،تفشي الامراض ... وترجع بداية هذه المطالب إلى يوم 20 فبراير 2011 حيث قامت الساكنة بحملة نظافة شملت بعض النقط السوداء المعروفة بالمنطقة ، هذه الحملة نابعة من وعي الساكنة بخطورة الازبال والنفايات المتراكمة حيث تم اكتشاف بعض الحالات المرضية نتيجة لهذا التدهور البيئي الخطير.ولذالك تطالب الساكنة من المسؤولين بتوفير مطرح رسمي للأزبال ونظافة المجزرة بشكل منتظم . ومن النتائج الأولى لهذه المطالب تم تخصيص بعض المرافق الصحية والتي لم تر النور الى يومنا هذا وشيد البعض الأخر بشكل عشوائي مثال : الثقب المائية المخصصة لاحتواء بقايا الذبح من دم وماء ...الخ ، لكن هذا المشروع الدي لم يحض بعد بموافقة عامل إقليمأزيلال حسب تصريحات بعض المستشارين الجماعيين والذي خصص له مبلغ مالي يقدر ب 40.000 درهم تم بناؤه بتصميم اللامبالاة وبهندسة غياب الضمير حيث لم تحترم عدد الأمتار المخصصة لهذا الثقب وتم تعويضها على شكل بناية فوق سطح الأرض ظاهرة للعيان, وان هذا المشروع بمثابة قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت ، وهذا ما تم بالفعل حيث تسرب كل محتواها من الماء فأ صبح الوضع أسوء مما كان عليه . وخلال اللقاء الذي جمع المحتجين بالمقاول والتقني ومستشارة جماعية ورئيس المجلس القروي حيث قام هذا الأخير باستفزاز مشاعر المحتجين وصرح بأنه عاجز تماما على إيجاد أي حل نهائي. وبدل متابعة ومحاسبة المفسدين قاموبتلفيق التهم وطبخ الملفات وتصفية الحسابات في حق مناضات شريفات، ذنبهن الوحيد هو ممارسة حقه الدستوري في الإحتجاج و المطالبة بتحويل المجزرة