أطلق تجار مجاورون لمحل بيع السمك اعتصاما مفتوحا صبيحة يوم الثلاثاء 3 يونيو الجاري، وفي تصريحات متطابقة أكد محتجون أنهم ضاقوا درعا برائحة السمك تنبعث من محل لبيع "الحوت"، وأوضح المحتجون أن معاناتهم تزايدت بسبب ارتفاع الحرارة حيث تكاثر الذباب أمام محلاتهم ما سبب لهم في مشاكل مع زبنائهم. وطالب التجار المحتجون بتنفيذ قرار إغلاق محل بيع السمك الذي يجاور محلاتهم، سبق للمجلس البلدي أن أصدره منذ أيام تحت رقم 618 بتاريخ 20 ماي المنصرم، والتمسوا من عامل أزيلال التدخل لوضع حد لمعاناتهم، وفي سياق متصل، أكدت مصادر من المجلس البلدي لأزيلال، أن المجلس أصدر قرار إغلاق محل لبيع السمك وسط دوار الجديد، بعد احتجاج التجار بسبب تضررهم من رائحة السمك، وأضافت المصادر، أن تدخل المجلس لحل المشكل، شابه نوع من التحايل من صاحب الدكان المعني بالأمر، حيث حصل على ترخيص لبيع السمك بسوق الخضر، على أساس تحويل تجارته من الحي، قبل أن يفاجئ المجلس برد المعني، مفاده أنه غير معني بالقرار، وأن الأمر فيه لبس، وأن شقيقه هو المعني بترخيص سوق الخضر. وأثار تعثر حل مشكل محل بيع السمك وسط حي سكني حفيظة التجار، وطالبوا بتطبيق القانون، وبالمقابل أكدت مصادر مقربة من صاحب محل بيع السمك، أنه حصل على ترخيص قانوني ، ويعمل وفق شروط فرضتها بلدية أزيلال، بعد توفير تجهيزات التبريد الكافية، ونفت المصادر أن يكون هناك أي ضرر للتجار أو لساكنة الحي.