عرفت الوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها النقابة الوطنية للجماعات الترابية و التدبير المفوض بأزيلال المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مفاجآت عديدة في كل الكلمات التي عرفتها الوقفة الاحتجاجية، كما كانت الشعارات نارية و قوية حيث وجه المحتجون جام غضبهم للكاتب العام لجماعة مولاي عيسى بن ادريس الذي يعتبره موظفو الجماعة العقل المدبر لكل المشاكل و التحديات التي تواجههم ، فضلا عن رغبته الانتقامية من النقابة من خلال التضييق على العمل النقابي حيث رفع المحتجون شعارات من مثل: العماري يا جبان الموظف لا يهان العماري سر بحالك الجماعة ماشي ذيالك العماري خوي لبلاد -- هذا صوت العباد كما رددوا شعارت أخرى تهم وضعية الموظف و الظروف التي يعمل بها و استعداد النقابة للدفاع عن الحقوق حتى اخر رمق كما كانت كملة نعيم عبد النبي ممثل المركز الكونفدرالي معبرة عن كل الهموم و المشاكل التي تعاني منها الشغيلة الجماعية في جماعة مولاي عيسى بن ادريس، حيث ذكر بملف المتصرفين، و كذا باوسوس و غيره من الموظفين و الموظفات التي يتعرضون حسب قوله للعديد من المضايقات الانتقامية من طرف الرئيس بإيعاز من الكاتب العام العماري غير ان المفاجأة التي فحرتها كلمة ممثل المركز الكونفدرالي بأزيلال جد قوية حيث طالب وزارة الداخلية بإلغاء الانتخابات في ظل وجود اشخاص مثل العماري يقومون بجميع المهام دون استثناء في الجماعات المحلية و تجدر الاشارة ان الوقفة الاحتجاجية شارك فيها العشرات من الموظفين من مختلف مناطق اقليمازيلال، كما شاركت بعض الهيئات السياسية و الحزبية و الجمعوية و التنسيقية و المواطنون من ايت اعتاب رغم اجواء الشمس الحارة التي عرفتها المنطقة اليوم. وسنعود لاحقا لتفاصيل مختلف الكلمات و ما تحمله من مفاجآت و رسائل موجهة لمن يهمه الأمر. خصوصا في ظل اجواء الزيارة الملكية المرتقبة للجهة خلال هذه الأيام. ازيلال أونلاين