شهدت قاعة الأنشطة بثانوية تيفاريتي التأهيلية يوم الجمعة 9 رجب 1435، الموافق ل 9 ماي 2014، المسابقة النهائية في تجويد القرآن الكريم، التي جاءت تتويجا لجائزة الإمام ورش في نسختها الأولى، المنظمة من قبل نادي الصحة والبيئة والثقافة العلمية بالثانوية وبدعم من جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، تحت شعار: " ورتل القرآن ترتيلا ". حضر المسابقة الطاقم الإداري للمؤسسة، وعدد من السيدات والسادة أعضاء هيئة التدريس، وممثلون عن هيئات المجتمع المدني، وأعضاء من مكتب جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وجمهور غفير من تلميذات وتلاميذ المؤسسة. في البداية، رحب الأستاذ علي قبي، الذي أشرف على تسيير المسابقة، بالحاضرين. وأثنى على المشاركة الفعالة للتلاميذ، سواء بالسلك الإعدادي أو التأهيلي، في هذه التظاهرة الدينية والتربوية والثقافية. كم أثنى على كل من ساهم في إنجازها وإنجاحها بدعمه المادي أو المعنوي. ثم أشار في إيجاز غير مخل إلى دواعي إطلاق اسم الإمام ورش على الجائزة، مستعرضا في عجالة مكانته العلمية والدينية وفضله الكبير في نشر القرآن الكريم بالمغرب. كما أشار إلى دواعي اختيار شعار الدورة، متوقفا عند البعد الدلالي لفعل الترتيل وأهميته، بدليل وروده مؤكدا بالمصدر المطلق في قوله تعالى: ورتل القرآن ترتيلا. ثم أعطى الكلمة للأستاذ محمد أسدرم مدير الثانوية، فرحب بالحضور، ونوه بالنادي المنظم لهذه التظاهرة وبعطائه المتميز طيلة الموسم التربوي الجاري، ودعا إلى العمل على تكريس هذه التظاهرة محطة سنوية ذات إشعاع قوي، وإلى توسيع دائرتها لتشمل مؤسسات تعليمية أخرى، والارتقاء بها لتصبح تظاهرة إقليمية. وأنهى كلمته بشكر كل المساهمين في إنجاحها والتنويه بالدعم الهام، المادي والمعنوي، الذي قدمته جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وكذا أساتذة مادة التربية الإسلامية. أما الأستاذ سعيد رجيل، الحارس العام للخارجية ومنسق النادي، وبعد أن رحب بالحاضرين وبالمجهودات المبذولة من أعضاء النادي، ذكّر بالأنشطة التي أنجزها النادي خلال الموسم الجاري، سواء في مجال البيئة أو فيما له علاقة بالصحة و الثقافة العلمية، ثم استعرض مختلف المعطيات الخاصة بالمسابقة، وهي بإيجاز: 23 أبريل 2014، الإعلان عن الجائزة عدد المتقدمين للجائزة بلغ 32 تلميذا ( الذكور 23، والإناث 14) 3 ماي 2014، إجراء الإقصائيات التمهيدية الخاصة بالثانوي الإعدادي) 7 ماي 2014، إجراء الإقصائيات الخاصة بالثانوي التأهيلي. تأهل للمبارة النهائية عشرة تلاميذ ( خمسة من الإعدادي، وخمسة من التأهيلي) بعد ذلك، أعطيت الانطلاقة للمسابقة النهائية، فتبارى التلاميذ المتأهلون، الذين أبانوا عن تمكن محمود من أصول التجويد، أمام لجنة تحكيم مكونة من الأستاذة حليمة نجدي، والأستاذ عبد الرحمان قاسين والأستاذ علي قبي، وأسفرت نتائجها على ما يلي: بالنسبة للثانوي الإعدادي: الرتبة الأولى: عبد الله اجماعا. الرتبة الثانية: عبد العلي العسلي. الرتبة الثالثة: فاطمة الزهراء المستطيع. الرتبة الرابعة: أسامة العزماوي. الرتبة الخامسة: عبد الرزاق المسكيني. بالنسبة للثانوي التأهيلي: الرتبة الأولى: إسماعيل بنتحمنيت الرتبة الثانية: يوسف ماماي الرتبة الثالثة: عائشة الهلالي. الرتبة الرابعة: عبد العزيز الحسني. الرتبة الخامسة: عصام حرير. وبعد الإعلان عن النتائج النهائية، رفع الدعاء الحسن إلى الباري تعالى بصلاح فلذات الأكباد، وبتوفيقهم في دراستهم، وبصلاح الأمة وازدهارها وارتقائها. وفي الختام تم تتويج كل المشاركين في المسابقة النهائية بجوائز فخرية وشواهد تقديرية، والتقطت صور تذكارية.