الداخل الى بلدية العطاوية مفقود والخارج منها مولود,وجب عليه ذبح الذبائح والتبرك ببركات بويا عمر لئلا يشرمله منتخب الجماهير وحبيب العطاوهير سيدي الوزوازي او يسخر مشرمليه عليك خصوصا داك جنيين المسمى "مص وبص" الذي ارغد وأزبد وان كنت على يقين ان لغوه عجعجة بلا طحين. تلكم كانت وصيتي لبا الحسين لئلا يتشرمل لكنه كعادته دوما يركب دماغه ويؤمن بالمثل القائل "علا مافخيلهم يركبوه" وركب حصانه ودخل دار المشرمل سيدي الوزوازي مول البركة، وسارق الحركة، ومترك اليتامى المحزم بالصعاليك العنطرية لي عطاتوا مابغا حتى تنفخ وبدا كيزوي فولاد الشعب ناسيا ان ليكينبح ماكيعضش لا عليكم فلنتشرمل جميعا لعل في ذلك بأس وقوة واجر لمن لا يتعظ او لا يعلمون والعاقبة للمشرملين اولى النصائح للوالي الطالح، سيدي الوزوازي ان يستشير مع عمي غوغل عما ال اليه مصير مول الكتاب الخضر وزوج ام الدنيا لعل ذلك يفيده في امور الدنيا اما الاخرة فعليه مراجعة كتاب الروض العطاوي في نزهة الخطير للشيخ الوزوازي اطال الله في عمره ولمن فاته هذا الكتاب فسنتفضل بشرح مضمونه : يحكى ان شخصا ضبطه شباب القرية يجامع حمارة الفقيه فابلغوا شيوخ الدوار بما رأته أعينهم، سيما أن لتلك الحمارة مكانة بالدوار، ومنذ أن حلت به مع الفقيه عم الخير والرخاء الدوار، وجاء صيف تلك السنة جيدا : ملئت البيوت قمحا وتزوج شباب الدوار الذي تحول الى محج لكل من فقد نعمة العقل، ونسيه الفرح وانقلبت عليه الدنيا , يجيئونها محملين بالهدايا، واول ما يقومون به تقبيل رأس الفقيه والحمارة في آن، فتحل جميع عقدهم , لكن الطامة الكبرى ان المسمى الوزوازي قد اغتصب براءة الحمارة، ومرغ شرفها ما جعل سكان الدوار يصابون بنوبة غضب شديد وهستيريا فعقدوا اجتماعا طارئا قرروا على اثره معاقبة الخطير الناكح للحمارة , هذا الاخير لما علم بخطورة الفعل فر الى وجهة مجهولة ومرت ايام وسنوات على الحادث فمات من مات وهاجر من هاجر للعمل وصعد جيل جديد لا يعرف شيا عن امر الشيخ العاطر الذي استغل الوضعية الجديدة وعاد الى العطاوية على ظهر التراكتور فبادر الى حرث اراضي البسطاء ومنحهم البذور مجانا فاستغنت الساكنة عن الحصان والجمل والأسد والنحلة، وعوضت اللامبة بالمصباح الكهربائي فذبلت الوردة ، واختفى الكتاب وطار الحمام الى وجهة مجهولة، مانحة الفرصة للتراكتور لدك خصومه ومسحهم من العطاوية ما اعطاه الفرصة ليصبح سيد القبيلة ورئيس قبتها البلدية، الآمر والناهي ويا ويل من عارضه فالتراكتور مشغل على الدوام .... الى ان حل ذاك اليوم المشهود حين حضر فرد من أفراد السلطة الرابعة او ما يصطلح عليهم بالعامية المساخيط ، الذي أصيب بالصدمة سيما وانه خبير بأمر العطاوية، وعالم بقصة اللعنة التي حلت عليها وما ان أبصر سيدي الوزوازي حتى اصيب بالصدمة، انه هو بشحمه ولحمه، ناكح الأثان ، وجامع الآثام، ومخرب الدوار يا سبحان الله مبدل الأحوال من حال الزلط وتلواط بالحمير الى راكب على التراكتور ومفقر العطاوية، فقرر فضحه وطبعا تضخم الانا دفعت بالناكح الى تهديد العم حسين بمسحه من الأرض، الا ان عشق السكان للعم الحسين ودعمهم الكامل له منحته قوة اضافية، فتوجه الى وكر الشيخ الخطير مسلحا بكاميرا ودفتر وقلم، الأمر الذي افزع الشيخ فأمر بإغلاق الدورة امام الحاضرين متوعدا "":( إذا جاء با حسون للقبة البلدية غادي نخلي دار بوه ونعيط على الوكيل اعتاقلوا، وأن من آل عمران صحفي مسترزق يأخد مئة درهم، ولو أعطيته مئتا درهم لكان بوقا للوزوازي"""السكان الذين ما ان شهدوا با الحو حتى انشرحت قلوبهم فقصوا له معاناتهم مع الناكح وكيف ضاعت مصالحهم وتاهوا وسط الادارات دون ان يسمعوا جوابا شافيا لأنينهم ولا لمعاناتهم غير مبالين بتهديداته ولا وعيده ميمتي اش هاد ليام تشرميل داير فينا حالة السي ناكح، بغا يخلي دار بو الحسين وبغا يشرملو كيما شرمل العطاوية بماية درهم ,ايوا شفتوا البلية ديال العطيان وتشرميل مالية القبة البلدية فين واصل، واخا راه تشرميل منتخب مدردر باصالة البزار والكامون ومعصور بالميونيز ومحمول فوق التراكتور اودي اش غاد نقول للسي الوديع : يا قلب من تهوى غدا والليل قائم يا قلب حاذر أن تطوقك الجماجم يا صاحبي سترى يقينك نازفا فوق الجباه سترى جبينك متربا حتما تراه واصل معي لا زال بالقلب شيء يستحق الانتباه ولكن اقول للسيد الناكح ان سيده الوديع لما نزفت جراح البؤساء على صدره قال: ماذا نقول لشعبنا؟ ماذا نقول لمن تشفهم المظالم؟ أنقول إن العسف لعنة ابن آدم؟ أنقول إن القهر مهنة كل حاكم؟ أنقول إن لنا خيارا أن نكون لبعضنا في بؤسنا، أو نكون صدى لظالم؟ لا بد من حلم جميل يا أخي لا بد من حلم جميل لا بد من حلم يعبئنا، ولو خسئ الدليل لا بد من حلم جميل تلكم قصة التشرميل المنتخب، وكيف كان وكيف صار يتوعد الرجال ؟؟ وان كنا على يقين انها هزلت فاننا متأكدون ان لنا عودة الى الموضوع لاحقا لنكمل لكم قصة كتاب الروض العطاوي في نزهة الخطير للشيخ الوزوازي