انعقد بمقر فرع حزب الاستقلال بتيموليلت صبيحة يوم الأحد 16 مارس الجاري لقاء ترأسه محمد اليحياوي المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال و بوشتى قنديله مبعوث المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية و ابراهيم حسناوي النائب البرلماني لدائرة ابزو واويزغت, بحضور لحسن وردي كاتب فرع حزب الاستقلال بتيموليلت, و محمد هرامي كاتب فرع حزب الاستقلال بأفورار و قادة حزب الميزان بالإقليم في مقدمتهم احماد أومريم و مجموعة من مناضلي و مناضلات مكاتب المنظمات الموازية و منخرطي و منخرطات التنظيم . في البداية تم افتتاح الجمع بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاه التلميذ خالد السموري بعد ذلك قامت بتنشيط الجمع غزلان هجير . - لحسن الوردي كاتب فرع حزب الاستقلال بتيموليلت قدم ورقة تعريفية تنظيمية للوضعية الحالية للحزب مستحضرا مجموعة من المنجزات التي قدمها الحزب للمنطقة و التي لا يمكن لأي حد نكرانها على مستوى المسالك الطرقية و غيرها و أضاف المتحدث أن المنطقة قلعة بامتياز للكفاح الوطني . - محمد اليحياوي مفتش حزب الاستقلال بأزيلال نوه بدوره بعمل مجموعة من المنظمات الموازية لحزب الاستقلال بتيموليلت التي كان لها دور مهم في تأطير الشباب و الشابات و فضح كل الاختلالات التي تعيشها المنطقة على مستوى التسيير الجماعي منوها كذلك بصوت المعارضة الذي يمارسه حزب الاستقلال كما كانت مناسبة لاستعراض العمل الحزبي على مستوى قيادة الحزب برئاسة حميد شباط و اللجنة التنفيذية . - ابراهيم حسناوي النائب البرلماني بدائرة ابزو واويزغت أشاد بدوره بما يقوم بهم مناضلوا و مناضلات الحزب إقليميا و محليا وأكد أنه يضع نفسه دائما رهن إشارة الجميع و خاصة شباب المنطقة لما يعانونه من مشاكل اجتماعية اقتصادية وأكد أنه من واجبنا جميعا الانخراط الجاد في الحراك السياسي . - بوشتى اقنديلة مبعوث المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية أكد أن عمل و انخراط الشباب في العمل الحزبي أصبح ضرورة أساسية ملحة لإحداث التغيير و كانت مناسبة للحديث عن الخطوات التي مر منها الحزب قبل انسحاب وزراء حزب الاستقلال من حكومة الأستاذ عبد الإله بن كيران و انضمامه في صفوف المعارضة و أشار إلى مذكرتي حزب الاستقلال التي وجهتها القيادة للتحالف الحكومي الذي أدار ظهره لها و ضرب القدرة الشرائية للمواطنين و أفقر الشعب و هو ما اعتبرناه خط أحمر. أما الشاب مزراق طارق كاتب فرع الشبيبة المدرسية بتيموليلت فقد نوه بدوره بجو التواصل و الانفتاح الذي تنهجه قيادة الحزب محليا و إقليميا ووطنيا و استعرض مجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها الشباب منها انتشار الانحرافات و قلة المنح الدراسية . - محمد هرامي كاتب فرع حزب الاستقلال بأفورار و بصوت مبحوح كعادته أقر بضرورة إشراك الشباب و الشابات في العمل السياسي و فضح كل الخروقات في ظل التهميش الذي يطالهم أمام انتشار العطالة و ارتفاع الأسعار ونوه بكل الطاقات الحية الحاضرة . بعد ذلك فتح باب النقاش حيث أشار كل من بدر الدين خلادي و هالة مزراق و جلال محمد و خويا احماد على انعدام المرافق الاجتماعية بتيموليلت منها دار الشباب مما يفتح المجال للانحرافات و السرقات و استهلاك مفرط للمخدرات و ناشدوا جميعا بضرورة التفاعل مع مطالب الشباب ،و نوهت بعض الأخوات بما قدمه حزب الاستقلال من خدمات جليلة للشباب و تأطيرهم و إشراكهم في المنتديات و اللقاءات الحزبية . بعد ذلك عقب كل من محمد اليحياوي و ابراهيم حسناوي و لحسن الوردي على مجموعة من تساؤلات الشباب و التي همت انشغالهم من أهمها إحداث مرافق اجتماعية بتيموليلت كدار الشباب، وناشد الجمع الشباب الفعلي في الحياة السياسية و تأطير الساكنة و اتفق الجمع على تكثيف اللقاءات و الزيارات سواء على المستوى المحلي و الجهوي و الإقليمي . و قبل تجديد مكتب الشبيبة الاستقلالية و تأسيس المكتب المحلي للتربية و التنمية كانت مناسبة لتوزيع بطائق الانخراط في الحزب و الإشادة بالمناضل في الحركة الوطنية احماد أومريم بن صالح أطال الله عمره لما قدمه إبان الاستعمار من تضحيات لصالح الكفاح الوطني ضد الطغيان الاستعماري، وأضاف لحسن الوردي كاتب الفرع مجموعة من المعطيات الأساسية التي همت تعاقب مجموعة من المنتخبين على تسيير المجلس الجماعي منهم آباء الشباب الحاضر مستحضرا إنجازات 97 وحب البلد وكانت آنذاك مقاومة شرسة للتغيير و تم تكوين جمعية رياضية ووضع برنامج خاص للتأطير باتفاق مع المندوبية الإقليمية للشباب و الرياضة، و تم اختيار المكان آنذاك لبناء الدار و تم اقتراح تحويل السوق الأسبوعي لهذا المشروع الذي سيضم جميع المرافق الرياضية ، وعقدت اللجنة التقنية لاقتناء الأرض التي كانت في ملكية الخواص اجتماعها و من أراد معرفة المزيد فليبحث له عن ذلك في أرشيف الجماعة، و تأسف كثيرا لعمل جيوب المقاومة إبان انتخابات 2003 التي أفرزت تيارات سياسية ذات أهداف شخصية بمباركة جهات مسؤولة . وترحم الجمع على روح جميع المناضلين الذين قضوا في مقدمتهم الحاج بامي المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال الذي لم يدخر يوما في ترسيخ الفكر العلالي أينما حل و ارتحل كما سبق للمنطقة أن قدمت معتقلون سابقون وطنيون سنة 1954 بما مجموعه 97 أمثال الشاف لحسن الحاج بامي و حاجي سيدي حمو و غيرهم حيث تم استغلالهم من طرف المستعمر آنذاك لتشييد أزقة و دكاكين بواويزغت . - مكتب فرع الشبيبة الاستقلالية : الكاتب : أشرف أيت إخلف نائبه1: عبد الرزاق السكوري نائب 2:غزلان هجير الأمين : جبران جاري نائبه1: عبد الرزاق مشكور نائبه2: مروان حالو المستشارون :عماري سمير – ابتسام بامي- معاد قواوش- أشرف إدوش – خالد السموري – وداد مزراق - عطيف يوسف. - المكتب المحلي لجمعية التربية و التنمية: الكاتب : احمد خويا نائبه : سليمان الباز الأمين : الفالوسي أحمد نائبه بوتقبوت أيوب المستشارون : مزراق اسليمان – إلياس إشو –كنوني سعيد – جبران جاري – عماري سمير – حنان عتقي – تغفيست بوشرى.