الدفاع عن قضايا المواطنين و فضح التجاوزات و التشبت بثوابت الأمة صبيحة يوم الأحد تاسع فبراير الجاري و بمركز الجماعة القروية تاونزة أشرف الأخ محمد اليحياوي مفتش حزب الاستقلال بأزيلال رفقة الأخ عادل زكزوكي مبعوث المكتب التنفيدي للشبيبة الاستقلالية بحضور النائب البرلماني ابراهيم حسناوي و لحسن الوردي و هشام أحرار عضوا المجلس الوطني للحزب و محمد أومريم عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتجهيز و محمد هرامي قيدوم حزب الاستقلال بالإقليم و محمد أوحمي عضو مكتب الفرع بأفورار و أعضاء مكتب فرع ج تاونزة و المستشارين الاستقلاليين . في البداية افتتح اللقاء المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال الذي أبلغ الحضور تحيات الأمين العام لحزب الاستقلال الأستاذ حميد شباط ,بعد ذلك بالدور الهام الذي تلعبه التنظيمات الحزبية الموازية في الحقل السياسي و خصوصا الشبيبة الاستقلالية و نوه بعمل المستشارين الجماعيين بالمنطقة الذين لم يدخروا جهدا في الدفاع و فضح التجاوزات المسكوت عنها و التي أضرت بالعمل الجماعي الانفرادي الذي لن يبتعد عن دائرة الغناء المفتعل و أضاف مجموعة من النقط التي دفعت حزب الاستقلال بالتخلي عن مساندة الحكومة الحالية و التي لخصها في العمل الانفرادي للحزب الحاكم دون مراعاة الوضعية الاجتماعية و الاقتصادية للمغاربة . بدوره أكد الأخ عادل الزكزوكي مبعوث المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية بالدور الهام الذي تلعبه الشبيبة الاستقلالية في الساحة السياسية مؤكدا أن الروابط الحزبية و المنظمات الموازية كان لها الفضل الكبير في لعب الريادة الاستقبائية و تغيير العديد من المواقف السلبية التي لا تخدم مصلحة المواطن الغيور على وطنه , وتحدث بشكل موسع عن التأطير الحزبي في توعية الشباب و المجتمع المدني لخدمة المصالح العليا للوطن. ابراهيم حسناوي النائب البرلماني بالدائرة التشريعية أشاد بدوره باستماثة مستشاري حزب الاستقلال و اتحادهم لما فيه مصلحة الساكنة و أكد أن عمله كبرلماني يجبره على التواصل مع الساكنة و خدمة مصالحها و تحدث بشكل مفصل عن الدور الهام الذي لعبه الفريق الاستقلالي داخل لجن البرلمان في الدفاع عن مصالح المواطنين بالجماعات القروية النائية و كمثال على هذا المجهودات التي بدلت على مستوى قطاع الصحة العمومية و التجهيز و النقل و الماء و الكهرباء . بعد ذلك فتح باب النقاش حيث تدخل كل من محمد بن الصافي و عمر أشعيب و خالد عمار مستشارين استقلاليين بالمجلس الجماعي لتاونزة و أشار كل واحد انطلاقا من موقعه بالتجاوزات التي طالت التسيير الانفرادي للرئيس لشؤون المواطنين و استعرضوا الميزانية المرصودة للجماعة و مجموعة من الاختلالات التي همت بعض الصفقات العمومية المشبوهة و مشاريع لم يكتب لها الإنجاز و الوضعية المزرية للقطاع الصحي و معاناة المرضى لغياب طبيب بالمركز كما كانت مناسبة للحديث عن وضعية سيارة إسعاف كهبة من مؤسسة محمد الخامس للتضامن و أخرى تابعة لوزارة الصحة العمومية مهترئة تم جلبها من دمنات و أدلى ابن الصافي بصورها . أما الإخوة لحسن الوردي و محمد أوحمي فقد أشادا بدورهما بالعمل المنسجم لأعضاء المعارضة بمجلس تاونزة و أكدا أن حزب الاستقلال كان دائما بجانبهم خصوصا في ما يتعلق بقضاياهم العالقة التي تهم القطاعات الاجتماعية و التجاوزات المكشوفة التي سبق لأعضاء المجلس الجماعي أن تطرقوا لها و طالبوا من الجهات المسؤولة أن تتحمل مسؤوليتها كاملة في الدفاع عن مصالح الساكنة و مراقبة المشاريع المنجزة و الغير المنجزة و مدى ملاءمتها و التزامات المجلس . و قبل أن يتم تأسيس المكتبين أعلن المجتمعون المساندة التامة للإخوة المناضلين الشباب "م-ح"و"ج-ف"و "أ-ع"و "ر-أت"و "م-ع"الذين سجلت ضدهم شكاية كيدية من طرف جهة ألفت الاصطياد في الماء العكر و تخويف كل من جهر بكلمة حق ضد الفساد و الاستبداد فسياسة تكميم الأفواه أصبحت متجاوزة . بعد ذلك تم تشكيل مكتب ج تاونزة الذي جاء على الشكل التالي : كاتب الفرع :خالد عمار نائبه :مذكوري حميد الأمين :عبد المجيد أشعيب نائبه :جامع فؤاد المقرر:أيت ابن احماد عبد الرزاق المكلفون بمهمة :عبد الخالق عموري و ربيع أتعرابت و أحسو نبيل و فهد الوادي. مكتب مولاي عيسى ابن ادريس: الكاتب : جواد باها نائبه يونس السعدي الأمين :عبد المجيد العماني المقرر: تزركيت حسن المستشار:بن العكا سعيد.