ضرورة تاطير الشباب لكي لايستغل في أهداف بعيدة عن الصالح العام نظمت منظمة المرأة الاستقلالية بازيلال ندوة حول "الإصلاحات السياسية والدستورية بالمغرب" برئاسة الأخت جرية حاجي عضوة المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الاستقلالية ومحمد اليحياوي المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال والأخ المستشار بالغرفة الثانية عبد الغني المكاوي والأخ إبراهيم حسناوي النائب البرلماني وكرم لحسن عضو الفريق الاستقلالي بمجلس الإقليمي والجهوي ومحمد اوحمي وهشام احرار ومصطفى شرو من اطر الحزب والأخوات نورة حساني وسعاد البقالي عن منظمة المرأة الاستقلالية ، وبعد قراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء ضحايا الإرهاب بمقهى أركانة بمراكش تقدمت الأخت سعاد بقالي رئيس اللجنة التحضيرية لمنظمة الاستقلالية بكلمة سلطت من خلالها الضوء على أهمية الإصلاحات السياسية والدستورية التي عرفها المغرب خصوصا بعد ان استكملت اللجنة المكلفة برئاسة الأستاذ ألمنوني أشغالها وأضاف محمد اليحياوي المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال ان اختيار الندوة لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة إلحاح المرأة وإشراكها في الحوار خصوصا بعد ان استحضرت كل الأحزاب السياسية من خلال أجندتها دور المرأة في التنمية وبين الفينة والأخرى يتحدث الامازيغية حتى تتمكن جميعا من الفهم بعد ذالك تقدمت الأخت جرية حاجي بمداخلة بناءة انطلقت من الدور الهام الذي يلعبه حزب الاستقلال على المستوى الوطني في رقي البلاد وازدهاره وأضافت إلى رقي أفكار علال الفاسي انطلاقا من النقد الذاتي حيث تنبأ الحراك في مؤلفاته وأفكاره ومازالت صالحة إلى ألان وقالت ان الملك في خطابه ل 9 مارس 2011 لم يفر من أي إصلاح وخطابه عبقري ويحمل نوايا حسنة ونوهت بالمذكرة التي تقدمت بها منظمة المرأة الاستقلالية للجنة ومن أهم اقتراحاتها المساواة بين الرجل والمرأة والتنصيص على حماية الأسرة وتجريم العنف داخل الأسرة وضرورة قيام الدولة بمبادرات لكي تتحمل المرأة مسؤوليات القرار بنسبة 20 في المائة وستعمل إنشاء الله من اجل المناصفة وإحداث المجلس الأعلى للمرأة وتخصيص مقعدين للقاضيات في هيكلة المجلس الأعلى للقضاء وأشارت إلى ضرورة البحث عن الآليات لتفعيل الدستور وإخراجه حيز التنفيذ لكي نلمسه بالجماعات المحلية والقضاء والجهوية الموسعة وقالت ان 90 في المائة من الأفكار هي أفكار نساء استقلاليات ويشرف المرأة ان تكون في صفوف الحزب مستحضرة أسماء وازنة سياسيا وما يلعبته إبان الحركة الوطنية كالمرحومة مليكة الفاسي التي وقعت على وثيقة الاستقلال وأضافت ان منظمة المرأة الاستقلالية واجهت قضايا للدفاع عن حرية الإنسان انطلاقا من مرجعية الدين الإسلامي الحنيف. بعد ذالك فتح باب النقاش الذي اثارعدة قضايا اجتماعية وما يلعبه وزراء حزب الاستقلال على مستوى النتائج البناءة التي تم تحقيقها خاصة في التجهيز والصحة والسكن ،وفي معرض ردها أشارت الأخت حاجي عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال ان الحزب يخضع جميع مناضليه المسؤولين للمحاسبة وكذا البرلمانيين انطلاقا من تقارير تعدها المكاتب الفروع والمنظمات الموازية التي تعقد اجتماعاتها بانتظام وأضافت انه تم تنظيم عدة تكاوين للمرأة الاستقلالية وحملات طبية لفائدة سكان القرى النائية وأشادت بالدور الهام الذي لعبه الأستاذ عباس الفاسي في الوزارات التي تقلد بها عدة مناصب كالتشغيل والسكن والوزارة الأولى وألحت على ضرورة تاطير الشباب لكي لا يستغل كمطية للوصول إلى أهداف ونوايا بعيدة عن الصالح العام وقالت ان في كل بيانات حزب الاستقلال انطلاقا من أشغال اللجنة التنفيذية والمؤتمرات الحزبية نادت بضرورة الإصلاحات السياسية والدستورية لكي يتمكن المغرب من الحفاظ عل حالة الاستثناء التي يتمتع بها والملك والشعب جسم متلاحم لتحقيق المطالب الاجتماعية، كما أشار ايضا حسناوي إبراهيم النائب البرلماني والمكاوي عبد الغني المستشار في الغرفة الثانية على المجهودات المبذولة من طرف حكومة صاحب الجلالة المتعلقة بالماء والطرق والصحة و اوراش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لفك العزلة عن العالم القروي . بعد ذالك تم انتخاب سعاد بقالي رئيسة منظمة المراةالاستقلالية فرع ازيلال بالإجماع .