على اثر المجهودات التي قام بها سكان تزكبيت, إبان مسيرة العطش الاحتجاجية. والتي توجت باستجابة السلطات لها، لم يعرف هؤلاء السكان ' ان هناك خيوطا تحاك في الخفاء بأنامل أناس : رئيس (ج ت ت م ص ش) ومن معه بدعم من رئيس جماعة تيد يلي- كانوا السبب الرئيسي في خروج هذه التظاهرة سعيا منهم لإفشال مكتسبات هذه التظاهرة ففي سابقة خطيرة من نوعها اعترض بعض الأشخاص طريق اللجنة المكلفة بمعاينة المسالك الطرقية المؤدية الى دواوير ايت بوسرحان وايت تنيولت والتي حلت من عمالة أزيلال، قبل ان تصل الى المكان المحدد، واجبروها على العودة من حيث أتت لكي لا تتحول مجهودات السكان إلى نجاح هذه التصرفات اللامسؤولة خلقت نوعا من الغليان في نفوس الساكنة، وزادت من اتساع الفجوة والانقسام، وبذالك يحقق رئيس (ج ت ت م ص ش) ورئيس جماعة تيديلي اولى اهداف التنمية البشرية في المنطقة، ولا يسعنا الا ان نقول لهم ما قاله الشاعر العربي اوردها سعد وسعد مشتمل.....ما هكذا ياسعد تورد الابل