بعد طول انتظار، الذي يأتي أو لا يأتي قرر ساكنة تزكبيت تنظيم مسيرة احتجاجية صبيحة اليوم الاثنين. ويدخل هذا الشكل النضالي الجديد بعد ما تبخرت أحلام الساكنة في ترجمة، أهداف الشكل النضالي السابق إلى ارض الواقع حيت وعدتهم السلطات خيرا. لقد طالب السكان من المعنيين بالأمر الإسراع بإتمام مشروع مد الساكنة بالماء الصالح للشرب الذي دخل خيز التنفيذ منذ زمن بعيد لكن لا شيء تحقق فقط أنابيب ممدودة فوق جبال تزكبيت وصهاريج خاوية على عروشها كلفت جيوب دافعي الضرائب أزيد من مليون درهم. جمعية تزكبيت للماء الصالح للشرب وعرقلة ما يمكن عرقلته إذا نظرنا إلى الاحتقان الذي تشهده المنطقة منذ زمن بعيد بين مؤيد ومعارض لأعضاء مكتب الجمعية، نرى أن هذا الجهاز الغير الكفء المحسوب على رئيس جماعة تيديلي ، هو السبب الرئيسي لما تعانيه المنطقة من تهميش حيت قام رئيس الجمعية بتوجيه بعض الأنابيب لصالحه ولأغراضه الخاصة في استهتار واضح بمشاعر الساكنة أضف الى ذالك عملية وضع الأنابيب التي اشرف عليها الرئيس والتي لا تستجيب لأدنى شروط المهنية. سقف المطالب معقول مطالب هذه الساكنة تتلخص في نقاط ثلات 1 تعبيد مقاطع طرقية بطول 500م بدوار ايت بوسرحان ودوار ايت تنيولت حيت يضطر السكان إلى نقل المرضى والنساء الحوامل على مثن النعوش او الدواب 2 الاسراع في مد الساكنة بالماء الشروب دون مماطلة 3 توفير مستوصف للساكنة حيت ان المستوصف الوحيد يتواجد بمنطقة الدراع و يبعد بحوالي 7 كلمترات هذه المطالب التي قد يكون تحقيقها من سابع المستحيلات إضافة الى التهميش الممنهج لمنطقة تزكبيت هي التي اججت الوضع بالمنطقة وتنذر بالمزيد من التفاعلات والاحتقانات فإلى متى يستفيق أصحاب الضمائر الحية ملاحظة : سنعود إلى متابعة الموضوع لاحقا بعد التقاء الجمعيين ، مع نشر صور وفيديوهات المسيرة عبد الرحمان أوشكير