مرة أخرى بدأ رئيس مجلس جماعة تاونزة يستعمل مغالطاته لدر الرماد على الأعين ,حيث علمنا أنه يوم الثلاثاء 31دجنبر الجاري الذي يصادف آخر يوم من سنة 2013 اشتعل فتيل الغضب بين المعارضة الأغلبية المتشكلة من مستشاري حزب الاستقلال الثمانية و أقلية المجلس التي يتزعمها رئيس المجلس ,فبعدما بادر المستشارون خلال وضع جدول أعمال الدورة الاستثنائية المزمع تنظيمها يوم الثلاثاء المقبل أثير مبلغ 20 مليون سنتيم الذي كان مخصصا لبناء قنطرة على طول وادي العبيد حيث أكد الأعضاء أن المجلس الإقليمي تكلف ببناء الجسر و بالتالي يمكن لهم تخصيص هذا المبلغ لفتح المسالك الطرقية . رئيس المجلس الجماعي و كعادته صرح لهم أن المبلغ السالف الذكر تمت إضافته للمبلغ المخصص لبناء الجسر من طرف الميزانية الإقليمية و هي النقطة التي أثارت جدلا بين المعارضة و الأغلبية استدعت انتقال أعضاء حزب الاستقلال إلى أزيلال لتبليغ عامل الإقليم بما قاله الرئيس ,و بعد مقابلة عامل الإقليم من طرف عضوين بالمجلس و يتعلق الأمر بالمستشار بن الصافي الخليفة الرابع لرئيس المجلس و عمر أشعيب الخليفة الثاني و أبلغاه افتراءات الرئيس أكد لهما المسؤول أن القنطرة سيتم بناؤها من الميزانية الإقليمية فقط و في انتظار عقد لقاء موسع بحر الأسبوع المقبل بالكتابة العامة للإقليم في شأن مجموعة من الخروقات توصلنا بها أكد لنا المستشار ابن صافي أنه منع من حضور اجتماع المكتب لتحديد جدول أعمال الدورة في نفس اليوم و ادعى الرئيس أم انتخاب العضو مازل لم يحسم بعد بيد أن التصويت حضرته السلطة المحلية و تم في ظروف عادية مما يدل أن المسؤول الأول بالمجلس يغرد خارج السرب ,ووجه مستشارو المعارضة عدة شكايات إلى كل من عامل الإقليم ووزير الداخلية تتحدث عن خروقات منها: 1 تسليم رخص الربط الكهربائي دون احترام القوانين و الأنظمة الجاري بها العمل بحيث يتم ربط منازل تروج ملفاتها بالمحاكم بسبب البناء العشوائي 2 عدم إصلاح مرافق السوق الأسبوعي رغم صرف اعتمادات مخصصة لذلك منها 40000درهم لإصلاح المجزرة و 60000درهم لإصلاح السوق ببرمجة فائض 2010و المقررة في دورة فبراير 2011 3 عدم تدخل الرئيس لذى المقاول الذي احتل حيزا من الملك العمومي منذ 2012و استخلاص واجبات الجماعة مما يؤكد التواطؤ 4 طمس قضية بئر أيت احساين أمنصور الغير الموجود على أرض الواقع حيث مازالت المضخة و المحرك لذى أحد الأشخاص. 5 سوء تدبير ممتلكات الجماعة مما أدى إلى ضياع مجموعة من القنوات الحديدية التي قامت الجماعة باقتنائها بمبلغ 200000درهم و البلغ عددها 72قناة لم يبق منها سوى 26 و سبق لأعضاء المعارضة أن طالبوا عدة مرات بافتحاص ممتلكات الجماعة و الوقوف على اختلالاتها التي فاقت التصورات م أوحمي