توصلت البوابة بشكاية من السادة محند بن الصافي و أحمد الهادي و خالد العمار مستشارون بمجلس جماعة تاونزة يشكلون معارضة قوية لفضح الممارسات المشبوهة التي يمارسها رئيس المجلس بأغلبيته والتي باتت على لسان ساكنة المنطقة ففي الوقت الذي يتشبت المغاربة بتطبيق بنود الدستور الجديد و محاربة الفساد و هدر المال العام نجد رئيس المجلس خارج الزمن المغربي إذ تم تخصيص مبلغ 46 مليون سنتيم لفتح مسلك وسط دوار أيت إعزم مسافة 6 كلم لم ير النورة منها سوى 2.6 كلم وإكتفى المقاول كما تقول الشكاية بإقلاع عدد كبير من أشجار الزيتون دون إستشارة مديرية الفلاحة عوض إصلاح الطريق مما قتح المجال للاحتجاجات من طرف الساكنة إذ تم إشعارهم أن الأشغال تهم الشطر الأول للمشروع وخلال دورة إستثنائية أضاف الرئيس و مجموعته 40 مليون سنتيم للمشروع ومع دلك بقيت دار لقمان على حالها دون بناء القناطر ولا تكسية الطريق بالاتربة و الغريب في الأمرأنه تم بناء قنطرة أيت حساين أو منصور بطريقة غريبة دون أن أن تكتمل كما أن غياب دراسة للمشروع قد يغير مجرى المياه تاركا القنطرة جانبا دون إستفادة الساكنة من خدماتها و بهدا السلوك يطالب أعضاء المجلس من عامل الاقليم إيفاد لجنة للتدقيق في مشاريع وهمية لم تكتمل في ظل العهد الجديد إيمانا منا بالجهودات التي يقوم بها المسؤول الأول بالاقليم لفضح كل أساليب التدليس و الغش و هدر المال العام خصوصا و أن الساكنة ساهمت في جمع الحجر و الرمال بطلب من المقاول والرئيس و يتساءل أعضاء المعارضة عن مصير 11 مليون سنتيم خصصت لاصلاح مقر الجماعة و70000 درهم لاصلاح الطريق وبناء حائط إمي نسيدي بنعمر مسافة أزيد من 200 متر و40000 درهم لاصلاح سطح دار الطالب وكيف تم إضافة 70000 درهم للمهرجان الثقافي على مبلغ 40000 درهم المتفق عليه وتضيف المعارضة خصص مبلغ 60000 درهم لاصلاح السوق الاسبوعي لم تكلف الرئيس سوى البحث عن جرافة من مديرية التجهيز و 14 ساعة كراء جرافة أخر ى كان يسوقها أحد أبناء عضو من المعارضة دون الحديث عن بئر أيت حساين الذي لم يشتغل بعد فمتى يأتي دور مجلس جماعة تاونزة ؟