علمت أزيلال أونلاين أن الوكيل للملك أمر بنقل جثمان عبد الرزاق المغراني ليلة الاثنين 23 دجنبر الحالي قصد اجراء تشريح للقتيل لدي طبيب شرعي ، بعد اجراء التشريح الاول بأزيلال، وقد يكون سبب هذه الاحالة تفادي الشكوك من أي تواطئ ما،أو تعاطف خاصة وأن مسؤولوا الصحة بدمنات في موقف لايحسدون عليه هذا وقد تجند بعض المحسنين لمساعدة عائلة الفقيد في كل الاجراءات، ولكنهم في اتصال بالبوابة استنكروا الطريقة التي جوبهوا بها من طرف الكاتب العام للعمالة، أثناء مطالبتهم بسيارة اسعاف تابعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية قصد نقل جثمان الهالك إلى بني ملال، وأضاف الشهود أن الكاتب العام واجههم بصلافة وغلظة وأسئلة استفزازية، وعلى النقيض يضيف الشهود أن مدير ديوان عامل الاقليم تدخل بكل لباقة وقدم يد المساعدة لعائلة الفقيد، وأمدهم بسيارة اسعاف وبعد نقل جثمان القتيل يوم أمس إلى بني ملال، علمت البوابة من مصادر موثوقة أن المندوب الجهوي لوزارة الصحة هو من تكفل باجراء عملية التشريح الطبي على الجثمان، قبل أن يتم نقل الجثمان إلى مسقط رأسه ليوارى الثرى بمسقط رأسه بدمنات ليلة الثلاثاء، وسط حشود جماهيرية غفيرة وفعاليات المجتمع المدني والعديد من ممثلي الهيئات لحضور مراسيم الدفن، وقد خلف هذا الحادث استياء عميقا مما حدث، وتعاطفا كبيرا مع عائلة الفقيد، وقد أطلق العديد ممن التقتهم البوابة صيحة من أجل التكافل لمساعدة عائلة الفقيد المعدمة ماديا، في هذه المحنة وفي قادم الايام أما طبيب المركز الصحي بدمنات فسارع في رد فعل منه إلى طرد العديد من المرضى، وعدم استقبال آخرين من المواطنين الذين يقطنون بحي أيت أكنون، وكل من له صلة بعائلة الراحل، وقد عمد إلى احالة طفلة صغيرة تبلغ من العمر ثماني سنوات وتعاني من خدوش بسيطة على مستوى الأنف إلى احدى مستشفيات مراكش، تقول مصادرنا وبشكل انتقامي مكشوف، المواطنون المحرومون والمقصيون من حق الولوج إلى المؤسسة الاستشفائية بدمنات استنكروا الانتقائية والمحسوبية في استقبال المرضى ومعالجتهم، متسائلين عن سبب هذا الاقصاء وبالموازاة فقد جند الطبيب العديد من الوسطاء من بعض رجال الأمن وبعض المحسوبين على نقابة الصحة للتوسط لدى عائلة الهالك لطي هذا الملف، والتنازل عن أي متابعة قضائية محتملة قد تجره إلى المحاكم إذا ثبت فعلا أنه يتحمل المسؤولية أو جزءا منها في وفاة المغراني هكذا أسدل الستار على جريمة قتل بشعة بطعنة من يد غادرة بمسرح الجريمة بدمنات، هكذا رحل المغراني وقد ترك عائلة فقيرة بلا معيل وفي قلبها غصة مرة مريرة، رحل عبد الرزاق وعشرات الأسئلة ماتزال معلقة : من يتحمل مسؤولية وفاته؟؟ ومن سيعيل أسرة معدمة؟؟ ومتى سيتوفر الأمن في مدينة تعج بالعشرات من المشردين المرشحين لتكرار القتل؟ ومن سيوفر الطمأنينة لساكنة باتت تترقب الأسوأ يوميا في غياب الأمن؟؟ ومن..؟ ومن..؟ ومن..؟