تلقى الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بدمنات بأسف شديد خبر وفاة المواطن عبد الرزاق المغراني صباح يوم الجمعة 20 دجنبر 2013 متأثرا بجروحه بعد ان تعرض لطعنات قاتلة صبيحة يوم الخميس 19 دجنبر 2013 من قبل شاب يعاني من اضطرابات نفسية وتتهم اسرة الضحية الطبيب المعالج بالإهمال مبررة ذلك بأن حالته الخطيرة كانت تستدعي نقله الى المستشفى الاقليمي بذل التدخل الطبي الذي لم يكن في مستوى الحالة الحرجة للضحية ، وتركه يغادر المستشفى لوحده بدون اجراء المسطرة القانونية اللازمة في مثل هذه الحالات. وقد نظمت ساكنة مدينة دمنات مؤازرة بالفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان وقفة احتجاجية بالمركز الصحي لدمنات تلتها مسيرة جابت الشارع الرئيسي للمدينة مطالبة بكشف الحقيقة حول وفاة المواطن عبد الرزاق المغراني. ان هذا الحدث المؤسف قد كشف من جديد غياب الامن بالمدينة من جهة و تردي الخدمات الصحية من جهة أخرى وقد سبق للفرع المحلي للجمعية أن اشار الى ذلك من خلال لقاءات مع المسؤولين المحليين. ان المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بدمنات ينبه من جديد لخطورة الوضع الاجتماعي بالمدينة ويعلن ما يلي : v تقديمه التعازي الحارة لأسرة الضحية v مطالبته بفتح تحقيق نزيه حول اسباب الوفاة وتمكين الاسرة من حقها في الاطلاع على نتيجة التشريح الطبي . v تنبيهه السلطات المحلية والإقليمية الى ضرورة تحمل كامل مسؤوليتها في ضمان حق المواطن في الامن والسلامة الشخصية وحقه في خدمات صحية تضمن كرامته الانسانية. v دعوته ساكنة دمنات الى الاستمرار في تجسيد مبدأ التضامن والاستعداد للدفاع عن حقوقها الاساسية وفي مقدمتها الحق في الامن والسلامة الشخصية والحق في الصحة. عن المكتب