ردا على ما كتبه عبد الفتاح الفاتحي تحت عنوان "المشاركة الشبابية في كيتو .. كيف ندافع عن قضية الصحراء؟" و"خيبة الدبلوماسية الموازية من مهرجان الشباب والطلبة بكيتو" والذي نشر ته بعض الجرائد الالكترونية، يتهم فيهما الوفد المغرب بإنهاك الدبلوماسية المغربية الموازية على الساحة الدولية وان عودة وفد المغرب من كيتو خاوي الوفاض مسندا ذلك إلى لاديموقراطية الأحزاب السياسية التي كانت ترشح مشاركين على أساس الموالاة لا على أساس الاستحقاق. مقالات وعبارات عبد الفتاح الفاتحي التي تحمل بين معانيها شيء من الحقد الدفين على لا مبالاة الجهات الرسمية بمجهوده في قضية الصحراء تترجم إلى مهاجمة الوفد المغربي المكون من 12 المشارك أرسلوا إلى كيتو للتباحث حول إمكانية إرجاع عضوية المغرب إلى "الويفدي" لا المشاركة كما ادعى عبد الفتاح الفاتحي. الخبير المغربي و بمقالاته يدفع في اتجاه الضغط على الدولة لقبول مشروعه الجديد في تكوين الدبلوماسيين الشباب قبل المشاركة في المهرجانات الدولية، هذا المشروع الذي لن يعرف إلى المزيد من هدر المال العام خصوصا وان خبيرنا عبد الفتاح الفاتحي و الجاهل لحيثيات ما وقع في كيتو لا يتوفر على مؤهلات ولا هو من دوي التخصص في مجال الدبلوماسية. ونتساءل لماذا لم يهاجم عبد الفتاح الفاتحي الوفود التي كانت تشارك بالمئات وتهدر أموالا طائلة من خزينة الدولة؟ ولماذا لم يكتب الفاتحي عن الدبلوماسية الرسمية المنهكة في بلدان أمريكا اللاتينية؟ وهل كتابات الفاتحي هي ترجمة لطموحاته في المشاركة في هكذا مهرجانات؟ في هذا المقال لم نكتب الكثير ولم نخرج الكثير من الأوراق الصفراء منها و الحمراء قد تغير نظرة الجهات الرسمية و الغير الرسمية عن الصورة المرسومة في أذهان الجميع عن الخبير المغربي المتخصص في قضية الصحراء عبد الفتاح الفاتحي، واكتفينا بالقول أننا هنا وإذا عدتم عدنا.