بوجدور : لقاء تواصلي لحزب التجديد والإنصاف حول الجهوية الموسعة وتطورات ملف الصحراء بوجدور / أسامة باخي نظم حزب "الدراوش" التجديد والإنصاف يوم أمس السبت 7 دجنبر الجاري, بمقر فندق طيبة بمدينة بوجدور لقاءا تواصليا تحت شعار "تنمية إقليم بوجدور رهانات وآفاق" بحضور الأمين العام للحزب,شكير اشهبار رفقة البرلمانيان رحال الناصيري وعبد العالي الهلالي والمنسق الجهوي لجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء سيدي عند الله التوبالي ومجموعة من مناضلي ومناضلات الحزب واطر وفعاليات جمعوية ومنتخبي الحزب ووسائل الإعلام المحلية. وبعد افتتاح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم.تقدم المنسق الجهوي سيدي عند الله التوبالي بالترحيب على الحاضرين مؤكدا أن أبواب الحزب مفتوحة دائما أمام المواطنين وذلك عبر التواصل المستمر مع ساكنة الإقليم والنضال من اجل الرقي بمستوى مدينة التحدي.وتقديم المساعدة اللازمة لمشاكلهم والمعوقات التي يواجهونها لأنهم يمثلون الأغلبية الساحقة من الساكنة الكادحة. كما ابرز المنسق الجهوي لجهة كلميمالسمارة والمنسق الجهوي لجهة وادي الذهب لكويرة على ضرورة الانخراط في العمل الجاد من اجل النهوض بالمناطق الصحراوية.وكذا إشراك الشباب والمرأة في العمل تماشيا مع مبادئ الدستور ومع قناعات حزب التجديد والإنصاف. شكير اشهبار,الأمين العام لحزب التجديد والإنصاف,اعتبر أن موضوع الجهوية هو مشروع يكتسب أهمية كبرى لدى المغرب كما انه موضوع الساكنة لدى كافة مكونات المجتمع المغربي من حكومة وأحزاب سياسية ومجتمع مدني.ياطره خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي تبنى هذا الورش الكبير. وقال اشهبار خريج جامعة بن سطيط بالولايات المتحدة .أن الدستور الجديد جاء بمقتضيات مهمة تضع إرادة المواطن في صلب الخيار الجهوي حيث نص على أن الجهة تتبوأ مكانة الصدارة بالنسبة للجماعات الترابية الأخرى.مؤكدا أن ورش الجهوية الموسعة تمكن جميع المغاربة من الإسهام بشكل مباشر في إرساء ملامح التنمية التشاركية. وفي هذا السياق جدد اشهبار.في تصريحه.أن ما نقوم به حاليا هو فتح نقاش وطني واسع وبناء تشارك فيه جميع المكونات والأطراف لمناقشة هذا الورش الكبير.كما تطرق إلى إشكالية تسيير النخب لهذه الجهوية المتقدمة.واعتبر أن الجهوية الموسعة نظام يساعد ويساهم في بناء المحلية الجديدة والكفاءات الجهوية التي تساهم بقسط وافر في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المرجوة. وللإشارة فإن شكير أشهبار هو من المبادرين الأوائل لتأسيس حزب التجديد ;والإنصاف حيث نال ثقة المؤتمرين لرئاسة الحزب في المؤتمر التأسيسي سنة 2002 كما جدد المؤتمرين ثقتهم فيه حيث أعيد انتخابه للمرة الثانية كرئيس للحزب خلال المؤتمر الوطني الأول الذي انعقد سنة 2007 بالرباط