بعد حرب استنزاف شهر رمضان و معركة الدخول المدرسي و موقعة عيد الأضحى يفاجأ سكان أفورار بإقليم أزيلال بفاتورات كهرباء خيالية قصمت ظهورهم خاصة الفقراء منهم إذ أصبحت هذه العدادات بمثابة عدادات قنابل موقوتة تنفجر في أجسام البسطاء لتنسف كل السيناريوهات المالية التي وظفوها لتدبير مصاريف الشهر و في استجواب مع مجموعة من السكان فحال لسان الجميع يقول: اللهم إن هذا منكر – هؤلاء الذين اكتووا بنيران فاتورات الكهرباء الخيالية المبنية على توقعات المكتب الوطني للكهرباء. توقعات حولت الكمية المستهلكة من الشطر الأول إلى الشطرين الثاني و الثالث. و يعتبرون هذه الارتفاعات الصاروخية ضربة موجعة لجيوبهم تستدعي الالتفات إلى حالتهم المزرية