رأيت الحارة تنتحب مقهورة تحتج عند باب الخمارة ولداي بعزّ الشباب والنّضارة أخذتهم في رمشة كالغارة قتَّلُوا بعضهم وهم سُكارى لمّا سلبت عقولهم ياغرّارة أكلما دفنت قتيلا بالمقبرة؟ أدفن مثله بالسجن ياللخسارة ولمّا نصت مُلْتحٍ لأنين الحارة انتفض ونادى بغلق الخمّارة حينها تعالت ضحكات الخمارة أتريد غلق الماخور والخمارة؟ يا إرهابي ياظلامي الأفكارا ياعدو الحرية والحضارة فبكيت لحسرة وبكاء الحارة وفلداتها التي تسلب كل تارة فمن يكفكف دمعك ياحارة؟ ادعاة الحرية وتقنين الدعارة أم الخمّار أم مُرَخِّص ُ الخمّارة ؟ فمن يقتل أولاد الحارة؟