ألقت مصالح الدرك الملكي بأفورار يوم 20 شتنبر 2013 القبض على فقيه ينحدر من تارودانت يدعى : 'أيت علي محمد من مواليد 1962 متزوج بامرأتين تنحدران من مدينتي القنيطرة و تارودانت و له منها أبناء، يقطن حاليا بحي اللوز بعد شكاية تقدمت بها موظفة بالجماعة القروية للبلدة تدعى 'ك-ن'تتهم الفقيه بالنصب و الاحتيال عليها، و سلبها ما مجموعه 12 مليون سنتيم يشمل أموالا نقدا و وحلي ذهبية، و حسب مصادر البوابة، فإن النصاب أوهم الضحية أنه بمقدوره القيام بالرقية الشرعية لبنت أختها، و بدأ حيلته التي امتدت لشهور و بعدما فطنت بألاعيبه، فتقدمت بشكاية إلى النيابة العامة بأزيلال التي أمرت سرية الدرك الملكي بإجراء تحقيق في الموضوع، من خلاله اعترف بالمنسوب إليه، لكنه نفى أن يكون قد حصل على أموال طائلة منها، بل أنها كانت تسلمه مبلغا عن كل أجرة لا يتعدى في أحسن الأحوال 100درهم و بعد تقديمه على أنظارها أمرت باعتقاله و تم وضعه بالسجن المحلي في انتظار محاكمته، المعني بالأمر استقر بأفورار منذ سبع سنوات متزوج و له أبناء اقتنى منزلا من ثلاث طوابق، و اقتنى قبل اعتقاله بأيام سيارة فاخرة جديدة، و علمنا أنه نصب على أحد الأشخاص بالدار البيضاء و سلبه مبلغ 40 مليون سنتيما، حيث سبق للضحية أن تقدم بشكاية في الموضوع، و كان يوهم الضحية أن الشيطان يقطن بداره و لمحاربته بغية علاج أطفاله من مرض كان من الضروري الدخول إلى منزله ليلا. رجال الدرك الملكي بأفورار بعدما تسلموا إذنا بتفتيش منزله، عثروا على حلوة شكولاته لونها أصفر تلمع لمعان الذهب كان يستعملها الجاني للإيقاع بضحاياه بسرعة البرق . الفقيه المزيف كان يعمل في البداية فكاهي بالأسواق 'حلايقي' تعلم فن النصب و الاحتيال من فقهاء من معارفه، و كانت الرقية الشرعية أهم وسيلة للنصب احترفها .