بعدما أثارت البوابة معاناة النساء الحوامل بالمستشفى الإقليمي لأزيلال اللواتي يتم نقلهن إلى المركز الاستشفائي ببني ملال يوميا على بعد 60 كلم وسط منعرجات الطريق الإقليمية، لم يستثن الموتى من هذه المعاناة بدورهم، فقد وصلتنا صيحة عائلة المتوفى المدعو قيد حياته لحسن أجبار من مواليد 1960 بنواحي الصويرة وافته المنية بمنزله في ظروف مفاجئة يوم السبت 14 شتنبر الجاري بأوزود حيث كان يشتغل في فرن و منذ ذلك اليوم و عائلته تتنقل إلى المستشفى الإقليمي لنقل المتوفى إلى مسقط رأسه، لكن إدارة المؤسسة أكدت أنها تفتقر إلى طبيب متخصص في التشريح، مما أثار غضب العائلة التي احتجت لدى عامل الإقليم والمراقب الأمني ومندوب وزارة الصحة العمومية، مما يفرض على الوزارة الوصية تنفيذ وعودها بتعيين أطباء متخصصين بأزيلال و إعادة توقيع الاتفاقية المبرمة مع الأطباء الصينيين .