معاناتي في البحت عن زوجتي لا تكاد تنتهي. قلبي لا يهوى اي من بنات قريتي، الصحراء التي فيها معاشي بعترت كل حساباتي الفلكية، مهنتي فيها رمتني حيت لا استطيع ان انسج علاقات اجتماعية و عاطفية. اختي فاطمة، اكبرها بست سنوات، تزوجت في سن مبكرة، كان لزوجها اخت اسمها خديجة، لم تقفل بعد سن الطفولة، بنيتها نحيفة الى حد ما، تملك من المقومات ما يجعلها تتقوق على قيرنتها في الحسن و الجمال. خبر بحتي عن الزواج قد تجاوز حدود قريتي، كترة الالسن التي تداولته رفعت من اسهمي ، جعلت مني بطلا قوميا ، كثرة الطلبات علي فاقت كل توقعاتي. خديجة كانت الفتاة التي تشرفت بمعرفتها، استشعرت يوما انها درست كل عواطفي فخططت و نجحت في اصتيادي بعشقها و هواها اللذان مافتئت تطلقهما من عيناها العسليتين الساحرتين. طريق تقربها نحوي كان واسعا و معبدا بفعل القرابة التي تجمعنا. زيارتها المتكررة الينا تضهر فيه هدفها المنشود. واضح ان الكل يبارك انسجامنا ، كنا نكون ثنائيا رائعا، تساعدني في كل الاعمال المنزلية، حديتها يطرب مسامعي قصصها تستهويني ،ابتسامتها تنير شموع الرومانسية في قلبي. كانت دوما تستدرجني و تختلق درائع لنتعارك و نتلامس لنمتص من خلاله رحيق الحب بتلك المداعبات الحميمية الغيرا لمباشرة. في احدى الليالي شاء القدر ان تنام بالقرب مني فرصة و لا في الاحلام؛ قد يتمناها كل عاشق مجنون، نامت فوق السرير اما انا كنت ممددا على الارض لا يفصلنا سوى ارتفاع ذلك السرير. قضينا نصف الليل في اللهو و الضحك، الى ان استسلم اخي الصغير للنوم الذي كان على بعد خطوتين منا، فساد الصمت و السكينة كل ارجاء البيت فلم اعداسمع الا اصوات الصراصير و نباح الكلاب خارجا. إيقاع تنفس خديجة الغير العادي و تقلباتها المتكررة فوق السرير يندران بذلك الهدوء الذي يسبق العاصفة.ذلك الجسد الفتي الذي يتدلى فوق راسي اضنه لن يترك الليلة تمر بخير مهما بلغت درجة ايماني بالله.....يتبع