نهاية غير معلنة.. صمت قاتل. لاحديث.. لا اتصال.. لا وعود ولا كتابة أحست و كأن روحها تفارق الجسد. إنه الانفصال.. انفصال لايشبه الموت فالموت هادئ وسهل وهذي النهاية خانقة.. والحياة بعدها أقسى. أقسى منه في خصومته.. وأقسى من الموت في هدوئه فاختزلت عمرها في جرعة.. مقابل سكينة وهدوء. الدكتورة: مينة قسيري