مما لاشك فيه ان ساكنة اقليمازيلال بشكل عام وساكنة ايت بوكماز على وجه التحديد مازالوا يتذكرون تلك اللقاءات التواصلية للسيد عامل افليم ازيلال علي بويكناش عند قدومه لاول وهلة الى ازيلال والتي ثمنها الجميع اعتقادا انها فاتحة خير امام كل المغاليق للخروج بالمنطقة من واقع النسيان والنهميش والاقصاء الى واقع التنمية والبنية التحتية و..و... ، لكن كما تثبث كل المزاعم انها ليست سوى بروتوكولات مخزنية اتبث التاريخ ضحالتها وفشلها امام الواقع. كما هو معلوم في الاونة الاخبرة قدم المجلس الجماعي لتبانت استقالة جماعية بعد التاكد من صحة نقل شعبة التكوين في المهن الجبلية الى عمالة وارزازات،و التي تشكل حسب كل الاراء المتنفس الوحيد لشباب المنطقة ، لكن الاستقالة قوبلت بالرفض بدعوى انها لم تقدم تحت اشراف السلم الاداري ،ولا تتضمن توقيعات تلاثة اعضاء، وغير مصححة الامضاءات الشيء الذي ادى الى تاجيج الوضع بشكل غير مسبوق وبشكل خطير ، ففي الوقت الذي ينتظر فيه المجلس المنتخب والمجتمع البوكمازي ردا ايجابيا وواقعيا من السيد العامل فوجؤوا بهذا الرد الذي يعتبره الكل خاصة فعاليات المجتمتع المدني من جمعيات واحزاب بانه استخفاف واستهتار والهروب الى الامام ، مما جعلهم اي المجتع وبكل شرائحه من الاستعداد لخوض المعركة واحتجاجا على سلسلة من المشاكل التي تسبب فيها السيد العامل على حد كل المزاعم ،ويمكن الوقوف عندها بشكل محدد منها : - السعي الى نقل شعبة التكوين في المهن الجبلية الى وازازات - الطريقة التى واجه بها المجلس الجماعي - الطريقة التي واجه بها مطالب الساكنة عند زيارته للمنطقة اذ وجه اليهم نهم بالضرب والاعتداء على القائد السابق بينما الامر يتعلق ببتصفية حسابات شخصية بين القائد المذكور وشخص اخر . - التهكم من بعض المطالب المشروعة خاصة عندما طالبت الساكنة بتعبيد الطريق عبر تيزي نترغيست فكان جوابه ما مفاده مايلي : كانت اباوكم هم من يقومون بهذا العمل دون انتظارهم اية مساعدة من الدولة ، - تهديد مصالح بعض الاطراف التي تدافع عن المصلحة العامة لثنيهم وتركيعهم . وحسب ماهو مشاع ان هذه المشاكل فهي غيط من فيض فقد توجد مشاكل اخرى ساهمت في اقتراب انفجار الوضع الى ما تحمد عقباه ....واهم ما يبين خطورة الوضع سلسلة من الاجتماعات والحلقيات قرب القيادة والجماعة تمهيدا للصيغة النضالية ، فالوضع قابل للانفجار في اية لحظة وغير قابل للسيطرة اللهم اني قد بلغت ،