قطرة ماء ونغمة لها أكثر من ايحاء أكون رحمة حين تعشق القلوب الصفاء وأزمجر الى حد القصف حين يفضب رب السماء أرى السماء تنزف دما والأرض تبلعني كقطرة ماء وأنا في مزني تعشقني الحوراء سقوطي ........جفاء ووحل الأرض دنس صفوي فبقيت بلا كبرياء أنا عابر الى عمق الأرض أخجلني الحياء سأفجر الأرض عيونا فاثنة فيعشقني الناسك و الراهب و الدهماء أنا لست من الايماء ولست في سوق النخاسة حتى يذبل وردي في الهواء ولا أخاطب عقولا شاردة أو قلوبا هواء أشفق عليك أيتها الخنساء قدمت أربعا بسخاء هكذا يا قطرة الدم يكون الوفاء عذريتي أنا أزفها مرتين على استحياء مرة و أنا في احشاء الأرض وأخرى و أنا في السماء أفتوني في Hمري أيه الحكماء هل على الأرض من يستحق كل هذا العناء. سعيد لعريفي 22 نونبر 2012