ودعت نسور كهفا كان المقر تركت الجريح وحيدا يتحسر ملاذه وكر وأنسه القمر الهمة والفخر شيمة و نظر حكايته شذى الحان و سمر البطل أما زيغي مشتله بربر كرمه يضاهي عطاء المطر خصوبته لينت جفاء الحجر لسان حاله يرثي قسوة القدر خطيب الكهف أفسد و عمر الطلاسم لنساء حكايته وتر سيد الكهف رهبان للضجر الجهل ألف ديره و استقر البطل توسل اللقاء... و انتظر وده وصال سلف صار خبر ترك خشبة المسرح واعتذر فصولها قصة مخرج استهتر العنوان..... محطة الى صقر عزيز لبيض / العطاوية