لايوجد على وجه البسيطة امرأة أو فتاة لاتتمنى ان تكون جميلة وجذابة أو تبدوكذلك. فلا غرابة ان تجد هم كل النساء هو كيف سيصبحن جميلات لما للجمال من مزايا عديدة يعرفها الجمبع.فبالجمال تبني النساء أسطورة إمبراطوريتهن امام الرجال.ولاغرابة ايضا ان تجد المرأة تقضي أكثر من نصف عمرها وحياتها امام المرآة وهي تجرب على وجهها وجسدها شتى انواع المساحيق ومواد التجميل المختلفة لتبدو بمظهر لائق انيق وجذاب..لكن ياترى،هل الجمال دائما نعمة؟،أفلا يمكن احيانا ان يكون نقمة على صاحبه؟ الجمال صفة مطلوبة لدى الجميع..لكن الجمال ليس دائما بنعمة كما يعتقد الكثير من الناس وهذا ماحدث هذه الايام لفتاة باكستانية مهاجرة في إيطاليا حين قررت عائلتها منعها من الذهاب الى المدرسة، بحجة أنها جميلة لدرجة الفتنة.فالفتاة التي تبلغ من العمر 19سنة منعتها عائلتها من الذهاب الى الثانوية في بريشيا شمال ايطاليا،خوفا من أن يثير جمالها إعجاب شباب إيطاليين، وتقيم علاقات معهم، في حين أنهم يفكرون في تزويجها من شاب باكستاني ولد البلاد.وبمنع الفتاة من المدرسة دخل على الخط القنصل الباكستاني ونقابات عمالية والشرطة للتفاوض مع اهل الفتاة وممارسة الضغط عليها لإعادتها الى المدرسة..وهذا فعلا ما حدث ،وعادت الفتاة الى المدرسة وسط تخوف الاهل على مصير بنتهم بسبب فتنتها الطاغية .. محمد حدوي/مراسل وكاتب صحافي